وارتفعت عمولة التحويلات المالية عبر التطبيق المصرفي “بنكك” التابع لبنك الخرطوم إلى 19% و20% في مراكز التحويلات خلال تعاملات اليوم في مدينة نيالا بسبب ندرة السيولة النقدية.

وأفاد شهود عيان لـ”دارفور24″ بأن قوات الدعم السريع نشرت العشرات من عناصر الاستخبارات يرتدون أزياء مدنية في أسواق المواشي وموقف الجنينة.

وذكروا أن هذه العناصر تتحرك بشكل مجموعات، وآخرون يتواجدون في مراكز التحويلات يقومون بتوقيف أي مواطن يحمل نقودًا بكميات كبيرة أو أشخاص يُشتبه بأنهم وجوه جديدة داخل الأسواق.

في السياق، تحدث شهود عيان من سوق المواشي لـ”دارفور24″ أنهم شاهدوا اقتياد عدد من الأشخاص إلى مقر المحلية شرق السوق، من بينهم من يحملون أوراقًا مالية.

إلى ذلك، أرجع تجار تحدثوا في وقت سابق لـ”دارفور24″ سبب شح السيولة النقدية إلى جملة من العوامل، من ضمنها وعورة الطريق في فصل الخريف، مما تسبب في تأخير وصول البضائع، حيث يستغرق القادم من دولة جنوب السودان 20 إلى 30 يومًا في الطريق، فضلًا عن اشتراط التجار المحليين عدم البيع بتطبيق “بنكك” إلا نقدًا.

وأشاروا إلى أن استيراد البضائع من دولة تشاد عبر بلدة إيدكنوك الحدودية لا يتم إلا بالجنيه السوداني، وأن المتعاملين هناك من التجار يرفضون البيع عبر تطبيق “بنكك”.

ولم تحدد السلطات المحلية في مدينة نيالا حتى اللحظة قيمة معينة عقب استفحال أزمة التحويلات عبر تطبيق “بنكك”.

بدوره، حدد رئيس الإدارة القانونية بولاية جنوب دارفور دريج علي إسحاق، في تصريح صحفي، سن قوانين رادعة لأصحاب مراكز التحويلات والذين يحتفظون بالنقود في منازلهم.

دارفور 24