أفاد شهود عيان ومصادر طبية محلية، اليوم الأربعاء، بتزايد حالات الجثث مجهولة الهوية في مستشفي نيالا التعليمى، مع عودة ظاهرة الانفلات الأمني بالمدينة.
وشهدت مدينة نيالا خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين استقرارًا أمنياً، عقب الحملة التي شنتها الشرطة العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع ضد المتفلتين من العسكريين والمدنين.
وقال مصدر طبي لـ”دارفور24″ إن استقبال مستشفى نيالا التعليمي استقبلت 7 جثث مجهولة الهوية خلال الأسبوعين الماضيين، فضلًا عن تزايد حالات الإصابات بالسلاح الأبيض التي تستقبلها الطوارئ إلى 15 حالة خلال أسبوع.
بدوره ذكر مصدراً بالشرطة الفيدرالية لـ”دارفور24″ أنهم فتحوا “13” بلاغ متعلق بجرائم قتل خلال خلال شهر أغسطس المنصرم إلى جانب عدد من بلاغات النهب والسرقة.
وعادت إلى مدينة نيالا ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي وحمل السلاح في الشوارع بعد أن اختفت خلال الفترة الماضية، في وقت يتواجد فيه عدد من أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة تأسيس ورئيس الوزراء خلال هذه الأيام بمدينة نيالا العاصمة الإدارية للتحالف.
دارفور 24