آخر الأخبار

انطلاقة العام الدراسي الجديد بولاية جنوب دارفور

شارك

قرعت وزارة التربية والتوجيه التابعة للإدارة المدنية لولاية جنوب دارفور، الجرس للعام الدراسي الجديد وسط تحديات أمنية واقتصادية بجانب نقص المعلمين.

وقال مدير عام وزارة التربية والتوجيه حافظ أحمد عمر، بحسب “إعلام الإدارة المدنية” إن التعليم يمثل أولوية كبيرة للحكومة تأسيس، مبينا أن جميع مدارس الولاية فتحت أبوابها حتى التي لم تفتح خلال العامين الماضين، ولفت إلى أن العام الدراسي الجديد سوف يكون مستقرًا رغم الانتشار الكبير لمرض الكوليرا، داعيا إلى ضرورة التعاون مع وزارة الصحة الولائية من أجل رفع الوعي الصحي للتلاميذ.

وقطع حافظ بعدم وجود تراكم دفعات في مرحلتي الابتدائي والمتوسطة عكس المرحلة الثانوية التي بها تراكما للدفعات، وأضاف إن الحكومة الجديدة تسعى لإيجاد حلول لامتحانات الشهادة السودانية لهذا العام.

في السياق أبلغ معلمين “دارفور24” بوجود تحديات تواجه انطلاقة العملية الدراسية للعام الجديد بسبب اتخاذ عدد كبير من المدارس كمراكز إيواء للنازحين، فضلا عن نقص المعلمين الذين غادروا الولاية بسبب الحرب، فضلاً عن الاستجابة الضعيفة من قبل أولياء أمور التلاميذ للعام الدراسي الجديدة بسبب الأوضاع المعيشية الأمنية إلى جانب الاستحقاقات المالية للمعلمين.

وكانت لجنة المعلمين بولاية جنوب دارفور دفعت بجملة من المقترحات والتوصيات في إجتماع لها مع وزارة التربية والتوجيه مطلع الأسبوع الجاري لمعالجة قضية طلاب الشهادة السودانية، فضلا عن مناقشتها ملف استحقاقات المعلمين وإيقاف المرتبات، والمعاشين، وشهداء المعلمين وأسرهم.

ودعت اللجنة كل المعلمين إلى التوجيه إلى المدارس من أجل إنجاح العام الدراسي الجديد.

وعطلت المعارك العسكرية التي شهدتها مدينة نيالا وبقية ولايات دارفور العملية التعليمية خلال العامين الماضين، فضلا عن الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية للمدارس .

دارفور 24

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا