أعربت القوى المدنية الثورية بالإقليم الأوسط عن إستنكارها لإستغلال الأطفال في الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع وكتائب تنظيم الإخوان المسلمين، وذلك عقب تداول مقطع مصوَّر لطفل أسير لدى قوات الدعم السريع يُرجّح أن عمره بين 13 و14 عاماً، قال أن مليشيات الحركة الاسلامية ألزمت الأسر بإرسال أحد أبنائها للقتال.
وأكد رئيس القوى المدنية الثورية بالإقليم الأوسط، “منتصر هباني”، في بيان اطّلعت عليه إدراك، أن تجنيد الأطفال يُعد إنتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإتفاقيات الإنسانية، وعلى رأسها إتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولات جنيف، فضلاً عن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الذي يجرّم هذه الممارسات.
وطالب “هباني” بتصنيف تنظيم الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي، محمّلاً إياه مسؤولية إستغلال فقر الأسر السودانية ودفع الأطفال إلى أتون الحرب بدلاً من مقاعد الدراسة.
ودعا جميع الأطراف إلى الإلتزام بالقانون الدولي الإنساني، وإطلاق سراح الأطفال وإعادتهم إلى أسرهم، مع توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم، مشيراً إلى ثقته في أن قوات الدعم السريع ستعامل الأطفال الأسرى بما يليق بطفولتهم. كما حذّر الأسر السودانية في الإقليم الأوسط من مغبّة الانسياق وراء إغراءات وكلاء التنظيم.
إدراك نيوز