أعلن والي ولاية غرب دارفور، المقيم في بورتسودان، بحر الدين آدم كرامة، اكتمال الترتيبات الخاصة بجلوس طلاب مخيمات اللجوء الموجودين في شرق تشاد لامتحانات الشهادة السودانية البديلة لهذا العام.
وتعهدت السلطات السودانية سابقًا بتنظيم امتحان شهادة سودانية بديل في مخيمات اللجوء شرق تشاد، بعد فشلها في تنظيم الامتحانات التي جرت مؤخرًا في تشاد، رغم موافقة السلطات هناك.
وقال كرامة، في تصريح صحفي، إن حكومته، بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم وعدد من الجهات المختصة، تبذل جهودًا مكثفة لمعالجة أي تأخير في إدراج أسماء الطلاب بالكشوفات الرسمية.
ووجّه كرامة اللجنة العليا للإسراع في حصر وتسجيل الطلاب الذين لم ترد أسماؤهم ضمن القوائم الأخيرة، على أن تُرفع الكشوفات خلال 48 ساعة لضمان إدماجهم في قوائم الجلوس.
وأكد كرامة أن التعليم يمثل حقًا لا يمكن التنازل عنه، مشددًا على أن حكومة الولاية ملتزمة بضمان استمرارية العملية التعليمية، وأن أبناء غرب دارفور لن يُحرموا من فرصتهم في التعليم رغم التحديات.
ونشرت منظمة JRS المسؤولة عن التعليم في تشاد إعلانًا أكدت فيه قيام امتحانات الشهادة السودانية في الثامن والعشرين من الشهر، ثم ألحقته بإعلان آخر قالت فيه إن موعد انعقاد امتحانات الشهادة السودانية في العشرين من الشهر الجاري، مما أحدث ربكة كبيرة.
فيما رفضت شبكة المنظمات والمبادرات والجمعيات السودانية، بشكل قاطع، هذا التضارب والتلاعب الذي يهدد مستقبل الطلاب للمرة الثالثة، حسب وصف البيان.
وحملت السلطات السودانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة JRS، المسؤولية الكاملة عن حرمان الطلاب من حقهم في الامتحانات.
دارفور 24