اشتكى العاملون بمصفاة الخرطوم بالجيلي في خطاب صادر عنهم من عدم من صرف استحقاقاتهم المتعلقة ببدل المخاطر فضلا عن شكواهم من التمييز في صرف الاستحقاقات.
فيما يلي نص الخطاب:
بسّم الله الرحَمن الرحِيم
قال تعالى *( أعدلوا هو أقرب للتقوي وأتقوا الله إن الله خبير بما تعملون (8))*
وقال تعالى *( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون(42))*
*…………………..*
*هل هنالك فساد في شركة مصفاة الخرطوم؟؟؟*
*………..*
اليوم نكتب عن مأساة ومعاناة العاملين بشركة مصفاة الخرطوم، فإنه أثناء احتلال الجنجويد لمصفاة الخرطوم، كان العاملين يواظبون على أعمالهم بقرار من (*وزير الطاقة وقتها والمدير العام لشركة مصفاة الخرطوم* معاً) للحفاظ على إنسياب الوقود وعدم توقف المصفاة، وقد تم ربط حضور العاملين وقتها، بتلقيهم استحقاقاتهم المالية ( المرتب بالحضور)، وعلى ذلك السياق، قد تم إصدار قرار من وزير الطاقة بمنح *(بدل خطر)* لكل الشركات العاملة تحت مظلة وزارة الطاقة.. ومن ضمنها شركة مصفاة الخرطوم… منذ بداية عام *2023*، وقد كانت كل الشركات تتقاضي هذا البدل إلا *مصفاة الخرطوم* ومن ثم تم منح العاملين *شهرين فقط في 2023* وتوقف هذا الأمر حتى شهر *يونيو 2024*
ثم عاودت الإدارة *بمنح بدل المخاطر* للعاملين، وفي هذا التوقيت بالذات تم منع العاملين المتواجدين بالمصفاة من المغادرة من طرف *الجنجويد ، حتى تحرير مصفاة الخرطوم بيد جيشنا الأبي وفقهم الله ورعاهم* في 25 ياناير *2025*……
والجدير بالذكر هنا أن العاملين الذين كانوا يداومون لديهم حقوق (*بدل مخاطر*) متأخرات بمعدل *عامين 2023/2024 *…. مع العلم أن هنالك عاملين بالشركة يتقاضون *بدل مخاطر* وهم متواجدون بمكاتب بورتسودان وشندي، لم تتوقف؟؟؟؟؟؟؟؟؟…
وبعد التحرير وعودة الإدارة لمباني المصفاة…
*وعندما طالب العاملين الشركة باستحقاقاتهم المالية تلك، لم ينظر في الأمر ولم يتلقى العاملين حتى الآن أي توضيح للأمر..، الجدير بالذكر أن وزير الطاقة كان قد خصص بعض المنتجات ( التي حافظ عليها العاملين الذين كانوا متواجدين بالمصفاة)، عن طريق مكافحة الحرائق وصيانة الأوعية التي تحتوي على تلك المنتجات، خصص الوزير عائد هذه المنتجات البترولية، لمنح كل العاملين بالمصفاة، حقوقهم ومستحقاتهم المالية*
_ ولكن تفاجأ العاملين بأن تلك المبالغ تمت تخصيصها لمنح *العاملين الذين لم يتواجدوا للعمل يوم واحد اثناء الحرب، بل ومنهم من هم خارج البلاد، تم منحهم مرتبات عامين، ولم يتم منح العالمين الذين كانوا يرابطون ويضحون بأرواحهم للحفاظ على هذه المنشئة، حقوقهم (بدل مخاطر*) لمدة عامين، ومنهم من *أستشهد* تقبلهم الله في فسيح جناته… ومنهم من يعاني الأمراض بعد خروجهم بعد ذها التسعة أشهر من الإعتقال داخل أسوار شركة مصفاة الخرطوم……
*فنحن هنا كعاملين نسأل، هل يكال أمر الحقوق، بمكيالين، وهل هذا جزاء التضحيات والحفاظ على أصول الشركة، ولولا تواجدنا هنالك لما كنتم وجدتم هذه المنتجات التي اخذتهم أموالها ووزعتموها على الذين تركوا الشركة وتركوا البلاد*
… والآن حتى بعد *التحرير العظيم* تتحكم فئة معينه في دخول بعض العاملين للمصفاة والذين يتمتعون حتى الآن، بهذه البدلات دون غيرهم، مع العلم أن العمل بالمصفاة يتم بالعمل التبادلي، ولكن الإدارة الآن سنت أمر جديد، لفئات بعينها، تستمتع بالأموال والحوافز دون غيرهم… وحتى المتواجدون الآن بمكاتب بورتسودان وشندي……
*هل شركة مصفاة الخرطوم، حِكر لفئة بعينها، ومن يختار دخول بعض العاملين دون غيرهم؟؟؟؟؟؟؟*
الظروف الصعبة تمر بكل العاملين سواء….
*هذه صرخة استغاثة لمن يهمهم الأمر وأهل الاختصاص، انصفوا العاملين بشركة مصفاة الخرطوم*
*وزير الطاقة* نستبشر بتوليك المنصب، وفقكم الله..
*…………………*