آخر الأخبار

مقتل أربعة من رفاعة على يد المستنفرين قرب مراكز أمنية يشعل الغضب

شارك

أدانت تنسيقية رفاعة الكبرى ولواء عبدالله جماع مقتل أربعة من أبناء قبيلة رفاعة على يد المستنفرين في قرية القربين، وذلك بالقرب من مراكز أمنية، في جريمة أثارت غضباً واسعاً بين أبناء القبيلة والمجتمع المحلي.

وأكدت التنسيقية أن صبرها قد نفد، مشددة على أنها لن تصمت بعد الآن على استهداف أهلها، وأن الرد على أي اعتداء سيكون مضاعفاً، ولن تسمح بأن تذهب دماء أبنائها هدراً.

وتنشر (اسكاي سودان) نص بيان تنسيقية رفاعة الكبرى:

بسم الله الرحمن الرحيم

تنسيقية رفاعة الكبرى – لواء عبدالله جماع

بيان مشترك شديد اللهجة

إنا لله وإنا إليه راجعون.

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الغدر والخيانة، أقدمت أيادي المستنفرين المأجورة على قتل أربعة من خيرة أبناء قبيلة رفاعة بقرية القربين، جميعهم من أسرة واحدة، وهم:


* العماس حمودة


* عبدالله إدريس الشاعر


* عبدالله عبدالله إدريس


* أحمد إدريس محمد

وقد ارتكبت الجريمة على مسافة لا تتجاوز ٥٠ مترًا من مكتب الاستخبارات و٥٠ مترًا من مركز الشرطة، في تحدٍّ سافر للقانون، واستهتار واضح بأمن المواطنين وحياتهم.

إننا في تنسيقية رفاعة الكبرى ولواء عبدالله جماع نعلنها صريحة: لقد بلغ السيل الزبى، وصبرنا الذي كان حرصًا على عدم انزلاق المنطقة للفوضى قد انتهى. لن نصمت بعد اليوم على إراقة دماء أهلنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الاستهداف الممنهج لقبيلتنا.

من الآن فصاعدًا، سوف نردّ على أي اعتداء مضاعفًا، وسنأخذ حق شهدائنا بالقوة والعزة، ولن نترك دماءهم تذهب هدرًا.

لا نطلب حماية من أحد، ولا ننتظر وعودًا فارغة، فدماؤنا خط أحمر، ومن يعتدي علينا سيدفع الثمن غاليًا.

إما أن نعيش أحرارًا أعزاء على أرضنا، أو نموت عليها شامخين، ولن يهنأ المعتدون بلحظة أمان.

رحم الله شهداءنا، ولعن الله قاتليهم، والنصر لنا بإذن الله.

#تنسيقية_رفاعه_الكبرى

#لواء_عبدالله_جماع

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا