آخر الأخبار

مسؤول في دارفور لـ"مناوي": الحديث عن التقاعس تجنٍ والجيش لا يقاتل بالمنشورات

شارك

قال والي ولاية غرب دارفور بحر الدين ادم كرامة ان تأخر تحرير إقليم دارفور لا يعني غياب الإرادة، بل يعكس حجم المعركة وتشابك أبعادها. نحن لا نواجه تمردًا تقليديًا، بل مليشيا مدعومة خارجيًا، تستبيح المدن، تتخذ المدنيين دروعًا بشرية، وتغذي الفوضى بخطاب الكراهية والنهب والتجنيد القسري.

أاضاف كرامة في تصريحات صحفية، ان تحرير الإقليم ليس مجرد تحريك قوات، بل معركة معقدة تخضع لحسابات عسكرية دقيقة، مرتبطة بسلامة المدنيين، وتأمين خطوط الإمداد، والتنسيق بين الجبهات الممتدة من العاصمة حتى الحدود.

وأطلق حاكم الإقليم مني أركو مناوي، انتقادات حادة للمسؤولين في بورتسودان، واتهمهم بالتخلي وتجاهل دارفور بعد انسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم والجزيرة.

من جانبه قال كرامة، إن رغم ذلك فقد بدأت بشائر الحسم تظهر في أكثر من محور. وان المليشيا رغم جرائمها، في انحدار واضح. نعد أهل دارفور بأن عودة الإقليم لحضن الدولة مسألة وقت وإرادة، والإرادة موجودة.”

وأشار الى ان الحديث عن تقاعسٍ حكومي في تحرير دارفور هو تجنٍ على الوقائع ومحاولة لتشويه الحقيقة في وقت يخوض فيه الجيش السوداني وشركاؤه في المشتركة والأجهزة النظامية معركة مصيرية على امتداد التراب الوطني، بما في ذلك إقليم دارفور.

وابان ان ما يجري ليس غياب إرادة، بل إدارة معركة مركبة ومعقدة، تتطلب ترتيب الأولويات العسكرية والسياسية والإنسانية لافتا الى ان الجيش لا يقاتل بمنشورات، بل بخطط واستراتيجيات وتضحيات حقيقية تُروى بالدم. وما تحقق من مقاومة شرسة للمليشيات في الفاشر ، هو أكبر دليل على أن إرادة التحرير لم ولن تخبو.

وأضاف نرفض بث روح الإحباط وسط شعبنا، وندعو الجميع للتماسك، فدارفور ليست منسية، بل هي في قلب المعركة، وفي صدارة مشروع استعادة الدولة وهزيمة الفوضى.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا