آخر الأخبار

مؤتمر الاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس مشروع الجزيرة يختتم أعماله

شارك

اختتم مؤتمر الاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس مشروع الجزيرة (1925-2025) اعماله، وأمن الخبراء المشاركون في الفعالية على إصلاح وإعادة اعمار القطاعات الزراعية والاقتصادية مستصحبين خصوصية توقبت الانعقاد، في ظل محاصرة الحرب المستعرة لأكثر من عامين البلاد. مما يجعل للتداول في هذا المؤتمر ولمخرجاته وزناً خاص.

يذكر فعاليات المؤتمر انعقدت خلال الفترة ما بين 18 و26 يوليو 2025 تحت الرعاية المشتركة لـ “موقع الاقتصادي السوداني” و”المركز السوداني الأمريكي للبحوث والدراسات الاقتصادية”.

وافتتح الجلسات رئيس الوزراء المدني الدكتور عبد الله حمدوك والأستاذ التجاني حسن إدريس المستشار القانوني لملاك أراضي الملك الحر بالمشروع كذلك قدم عدد من العلماء والخبراء والباحثين السودانيين من الداخل والخارج أوراقا بحثية عالية القيمة ومهمة، لامست كل القضايا، الخاصة بمشروع الجزيرة والقطاع الزراعي و عموم الاقتصاد السوداني.

وشملت قضايا التمويل، رقمنة الإنتاج، استخدام التكنولوجية في الري، قضايا ملكية الأرض، والتبني لمحاصيل نقدية جديدة، وكذلك المسئولية المجتمعية وغيرها من قضايا التحول الاجتماعي والتنوع الاثني والثقافي واستخلصت اللجنة المنظمة البيان الختامي للمؤتمر التوصيات التالية وذلك من واقع البحوث المقدمة والتداول والمناقشات التي تمت في الجلسات المختلفة :

اولاً :

لابد من وقف الحرب وان يساهم الجميع في العمل لأجل ذلك، لان احداث أي إصلاح اواي تعمير هو رهين بوقفها.

ثانياً:

لابد من كشف الحقائق حول الإمكانات المالية المتحققة الان، وبرغم استمرار الحرب، على صعيد الموارد الوطنية مثل الذهب والثروة الحيوانية، وكشف حقيقة كفايتها لإجراءات الإصلاح في القطاع الزراعي.

ثالثاً:

لابد من البدء في تطبيق التقانة المتدرج والتدريب عليه إذ انه ليس من الضروري ان يكون برنامج التطبيق برنامجاً شاملاً من الوهلة الأولى، وخاصة ان البلاد ستكون خارجةً للتو من الحرب.

رابعاً:

أن تحل قضية ملاك الأرض والملك الحر في مشروع الجزيرة حلاً عادلاً على ضوء توصيات آخر لجنة كونتها وزارة الزراعة قبل انقلاب 25 أكتوبر 2021م.

خامساً:

إن تطوير وتبني برنامج شامل للإرشاد الزراعي ليس بضرورة وحسب وإنما يجب ان يُفهم بانه هو المحور والقاعدة الأساس لنهضة المزارع والنشاط الزراعي معاً. سادساً: العمل على بناء حركة تعاونية متطورة ومعافاة في مشروع الجزيرة وفقاً وأسوة بما يحدث من تجارب في العالم، وعلى أن يُفهم بان التعاون هو مستقبل المشروع، وذلك لأن الممارسة الفاعلة للتعاون ستؤدي الى تقليل وتقليص الظل الإداري وتخفيف القبضة المركزية.

سابعاً:

خذ المخاطر الصحية المترتبة على استخدام الأسمدة والمواد الكيماوية مأخذ الجد، وان تتم معالجة هذه القضية باعتبار انها مهدد لحياة الإنسان والحيوان والنبات في القطاع الزراعي بشكل خاص.

ثامناً:

تأكيد النظر في أهمية صياغة متطورة للمسئولية المجتمعية في مشروع الجزيرة، أي صياغة مستوعبة لما طرأ من تغيراتٍ على حياة المواطنين في منطقة الجزيرة.

تاسعاً:

معالجة قضايا التنوع الإثني والثقافي وقضايا العمال الزراعيين بالحكمة والتعقل وذلك استناداً على إرث التعايش السلمي الراسخ والتاريخي الذي خبرته منطقة الجزيرة عبر القرون.

عاشراً:

توحيد جهود كل المهتمين في المجالات المختلفة والعمل سوياً من أجل صياغة برنامج موحد ومتطور يعيد لمشروع الجزيرة دوره الريادي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

إحدى عشر:

استعادة دور الاعلام وتوظيفه في خدمة برامج التغيير وترسيخ الوعي. وأخيراً: العمل على تنفيذ مقترح الورش المكملة للتداول وللحوارات التي صحبت أعمال المؤتمر، وعلى ان يتم ذلك في أقرب وقت ممكن.

صحيفة مداميك

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا