قال القيادي بتحالف القوى المدنية الديمقراطية ” صمود ” شريف محمد عثمان : “بعد كل معركة، يسارع أطراف الحرب إلى نشر صور وفيديوهات لقتلى معظمهم من الشباب في مقتبل العمر. أشعر بأسى عميق على هذه الأرواح التي أُزهقت، فهؤلاء هم سواعد البناء، لا وقود الحروب.
أعلم أن لكل شابٍ قُتل أمًّا مكلومة، وأخوةً وأخواتٍ يفتك بهم الحزن. وهناك أيضًا أسرى ومفقودون، لا يعرف حجم معاناة أسرهم إلا من استمع إليهم؛ أمهات وزوجات وأبناء لم يغمض لهم جفن منذ انقطع الاتصال بأحبّتهم. نسأل الله أن يعيدهم سالمين، وأن يكشف الغمة عن حالهم..
لقد آن الأوان لوقف هذا الجنون، وهذه الحرب التي لا تجلب سوى الموت والخراب. آن الأوان لأن ندرك أن شبابنا خُلِقوا للبناء، لا للقتل؛ وأن أيديهم وُجدت للإعمار، لا لحمل السلاح.
ترياق نيوز