آخر الأخبار

المؤتمر السوداني يفصل 10 من أعضائه التحقوا بحكومة تأسيس

شارك

اعلن عشرة أعضاء في حزب المؤتمر السوداني انشقاقهم عن الحزب وإنشاء كيان سياسي جديد بمسمي حزب المؤتمر السوداني الفدرالي.

وأصدروا بيانا تأسيسيا تضمن هيكلا تنظيميا . كذلك ألمح البيان الي انضمام الكيان الجديد لما يسمى بحكومة تأسيس المدعومة من قوات الدعم السريع، بعد اتهم قيادة المؤتمر السوداني بالفشل في إدارة التنوع داخل الحزب، وسعيها الدائم للتلاعب بالدستور والقرارات بما يخدم مصالحها السياسية والشخصية الضيقة.

في المقابل أعلن حزب المؤتمر السوداني إسقاط عضوية منسوبيه العشرة، وموضحا أن انضمامهم لكيان سياسي آخر ، يسقط عضويتهم تلقائيًا من الحزب وفقًا لأحكام النظام الأساسي ولوائح الحزب الداخلية.

ويحسب بيان صادر عن الأمين الإعلامي لحزب المؤتمر السوداني الفيدرالي، فإن: “ميلاد حزب ككيان سياسي جديد، منشق عن حزب المؤتمر السوداني، جاء نتيجة للمخالفة المستمرة للنظم واللوائح الدستورية والوثائق السياسية المتوافق عليها في مؤتمر الحزب للعام الأخير، وعجز قيادته عن إدارة التنوع داخل الحزب، وسعيها الدائم للتلاعب بالدستور والقرارات بما يخدم مصالحها السياسية والشخصية الضيقة”.

واتهم البيان القوى السياسية والمؤتمر السوداني، بأنها اختارت أن تكرّس جهدها لخدمة أجندة مجموعات مركزية تهيمن على قيادة الأحزاب والتنسيقيات المهنية والفئوية، مما أدى إلى موقف سلبي معارض لتكوين حكومة شرعية، ومهّد الطريق أمام معسكر الحرب بقيادة الحركة الإسلامية وهذا الموقف، يُظهر بجلاء طبيعة هذا القوة النخبوية والمركزية.

وأضاف: “هو موقف نراه غير مشرّف، ويتنافى مع مبادئ الثورة وأهدافها”. مشيرا إلى: “اتخاذ موقف يعبر عن المرحلة بإعلان الحزب الجديد يفتح أفقًا جديدًا نحو مستقبل يستند إلى مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، التي نادت بسودان يسع الجميع، ويحترم ويعزّز التنوع الثقافي دون تمييز أو إقصاء”.

من جانبه أعلن حزب المؤتمر السوداني سقوط عضوية أعضائه العشرة تلقائيًا وفقًا لأحكام النظام الأساسي ولوائح الحزب الداخلية بسبب انضمامهم إلى كيان سياسي جديد، موضحا أن الحزب اتخذ موقفًا مبدئيًا ثابتًا برفض الانحياز لأي من طرفي النزاع المسلح منذ اندلاع الحرب، وتمسك بخيار الحل السلمي كمسار وحيد لإنهائها واستعادة الحكم المدني الديمقراطي. وقد تحمّل كلفة هذا الموقف بشجاعة، انطلاقًا من إيمانه العميق بأن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة الشعب السوداني، وجرّ البلاد إلى مزيد من الانهيار”.

وشدد الحزب علي رفضه بشدة أي مواقف تراهن على الحرب وتعمل على تعطيل فرص السلام، أياً كانت الجهات التي تقف خلفها، فالسودانيون يستحقون وطنًا آمنًا لا تحكمه فوهات البنادق ولا تملي مصيره أصوات المدافع. وجدد دعوته لوقف الحرب فورًا، والانخراط في مسار سياسي شامل يقود إلى سلام عادل وتحول ديمقراطي حقيقي.

وأكد أن موقفه المتسق قد ساهم في الحفاظ على تماسك مؤسسات الحزب على مختلف المستويات، حيث لم تؤثر هزات الحرب بكل ما حملته من ضغوط وانقسامات إلا على عدد محدود من الأعضاء الذين اختاروا الاصطفاف خلف أحد طرفي النزاع”.

وأضاف:”نؤكد مضينا قدمًا في مسيرة النضال من أجل تحقيق السلام في بلادنا، مدفوعين بفهم عميق لتعقيدات الحرب وتداعياتها، وبقناعة راسخة بأن بناء المؤسسات المدنية الديمقراطية وتنظيمها وتوسيع قاعدتها الشعبية هو السبيل الحقيقي لوحدة البلاد وصونها من مخاطر التشظي والانقسام”.

الجدير الذكر أن العشرة الذين أعلنوا تأسيس حزب المؤتمر السوداني الفيدرالي، هم: رئيس الحزب حامد على عبده جابوره، ونائبه الرئيس ھاشم بحر، والأمين العام حسن على محمود محمد، ونائبه محمد المصطفى عيسى، والأمين السياسي الضيف الزين عيسى النور، نائبه يعقوب أبو القاسم توري، والأمين التنظيمي حماد إبراهيم حمدان، والأمين الإعلامي عبدالعزيز الزين محمود كباشى، وأمين القطاعات يعقوب محمد حسين، وأمين السياسات العام أحمد أبو كلام.

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة مداميك، لقراءة المزيد قم بزيارة… https://www.medameek.com/?p=179947 .

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل أمريكا فلسطين

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا