ماذا قال السياسيون بعد إعلان تحالف تأسيس حكومته؟!

مصدر الصورة

تفاعل سياسيون ونشطاء وصحفيون سودانيون مع إعلان تحالف تأسيس تشكيلته الحكومية، وعلى منصتي فيسبوك وأكس، تابعت الراكوبة ردود الأفعال التالية:

نصر الدين عبدالبارئ:

سوف يذكر التاريخُ يوماً أنَّ الميلادَ الميمون لحكومة (تأسيس)، في السادسِ والعشرين من يوليو، بنيالا البحير، غرب الجبيل، في أقصى غرب السودان، وبميثاقٍ ودستورٍ بيِّنَين وجريئَين لم يسبق لهما مثيلٌ في تاريخ البلاد الحديث، هو الحدثُ الأكبر بعد ميلادِ الحركة الشعبية لتحرير السودان، في السادس عشر من مايو عام 1983، بمدينة بور في أقصى جنوب السودان.

إنَّ الحكومةَ الجديدة، ذاتُ الأجندةِ غير الانفصالية، التي ستكون مقارُّها في نيالا، علاوةً على أنها ستكون صوتاً وملاذاً وحاميةً وخادمةً لكلِّ المواطنين المناهضين لبقاءِ وبطشِ الدولة السودانية القديمة الفاشلة، ستشكّل كابوساً دائماً للإسلاميين وجيشِهم المتغطرس، المتعطّش للسلطة والهيمنة، وترياقاً مضاداً ثابتاً لكلِّ قوى السودان القديم، التي تسعى عبثاً إلى الحفاظِ على البنايات المتداعية، والمؤسساتِ المتهاوية، والأنظمة الفاسدة لدولتهم الظالمة، التي فقدت—بكلِّ المعايير—كلَّ مبرّراتِ البقاء والاستمرارية.

إنَّ السيادةَ التي أساءت النُّخبُ الحاكمةُ، تاريخياً، استخدامَها — تارةً بالعدوان السافر على الحريات السياسية والمدنية، وتارةً أخرى بالفساد والمحاباة والمحسوبية، ومراراً باتّباع سياساتٍ خارجيةٍ متهوّرة، تُدار بعقولٍ أيديولوجيةٍ مغلقةٍ ومتحجّرة — قد عادت اليوم، فعلاً لا قولاً، إلى أصحابها الحقيقيين: السواد الأعظم من شعوب السودان المُغيَّبة عن مراكز القرار.

فهنيئاً لهذه الشعوب، التي ظلّت أعناقُها، رغم كثافة الضيم وطول أمده، مشرئبّةً إلى الحرية وبزوغ فجر السودان الجديد، بميلاد حكومتها التأسيسية الأولى. وهنيئاً لتحالف (تأسيس) بهذا الإعلان المجيد لنظامٍ سياسيٍّ ودستوريٍّ جديد.

ياسر عرمان:

لأوّل مرّة منذ 1956، يشهد السودان حكومتين في بلدٍ واحد يتنافسان على السلطة والموارد والشرعية ويعملان على اطالة امد الحرب و لكن الطريق القصير للسلام هو جلوس الاطراف للوصول لوقف اطلاق نار إنساني فوري ينهي الكارثة الانسانية ويوفر الحماية للمدنيين ثم إنهاء الحرب بمخاطبة جذورها وعلى راسها اقامة دولة المواطنة بلا تمييز والديمقراطية والتنمية والعدالة والمحاسبة والجيش المهني…الخ. يجب عدم مكافأة الحركة الاسلامية وتصنيفها كتنظيم ارهابي.
النموذج الليبي دمر دولة اهلنا في ليبيا، و لن يكون أفضل حالا في السودان.
الإغاثة قبل السياسية
نعم لثورة ديسمبر ولا لحرب ابريل
الشرعية ملك للشعب وقوي الثورة.

خالد أبو أحمد

أعتقد أن تشكيل حكومة موازية يعني ببساطة الاعتراف الواقعي بوجود سلطتين متنازعتين داخل بلد واحد، وهو ما ينذر بترسيخ حالة من الازدواجية المؤسسية والسياسية. فالسودان اليوم أمام سيناريو لا يقل خطورة عن النموذج الليبي، حيث تتنازع حكومتان السلطة، وتضيع في خضم هذا النزاع مصالح الشعب ومستقبله، فإن إعلان “تحالف تأسيس” يمثل ضربة موجعة لجهود التسوية السياسية التي ترعاها أطراف إقليمية ودولية، ويعقّد مهمة التوصل إلى اتفاق سلام شامل، أو حتى إلى وقف دائم لإطلاق النار.
هذه الخطوة قد تفتح الباب لتدويل الصراع، خاصة إذا ما حصلت الحكومة الموازية على دعم إقليمي أو خارجي، سواء كان علنيًا أو غير مباشر. مثل هذا الدعم من شأنه أن يحوّل السودان إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية، ما يطيل أمد الحرب، ويفتح الباب لصراع بالوكالة بين قوى إقليمية ودولية متنافسة، وبينما ينشغل الفرقاء بالصراع على الشرعية والسلطة، يزداد تدهور الأوضاع الإنسانية في الداخل، حيث يواجه ملايين السودانيين خطر المجاعة، والنزوح، وانعدام الخدمات الأساسية.
ما يجري في السودان اليوم هو معركة وجودية حول بقاء السودان من عدمه.

طه رؤوف

بعد أن تم إعلان حكومة تأسيس
وتعيين حاكم لكامل إقليم دارفور دون استثناء الأراضي المحررة
ما هو موقف الحركة؟
سؤال مطروح لعبد الواحد نور ورفاقو

Siedahmed Ali

أي زول يستهتر ويضحك الآن على حكومة تأسيس بعد سنة يبكي ويغضب من طلب تأسيس بحق تقرير المصير. وده حق بنص القانون الدولي ولكل الشعوب. في اللحظة دي حا تتذكر كلامي. واقعد اضحك كويس…

Adel Farouk M. Ibrahim ·
من يوافقني أن أحد أسباب تأجيل اجتماع الرباعية كان منح “تأسيس” مهلةً لإعلان حكومتها؟

هاشم نوريت

ياجوج وماجوج يعترض علي حكومة العطاوة ويرفض تعيين المهاجرين بدلا من تعيين المقاتلين
الله فرجيني

الآء عادل

لا أحد يدعم التجزئة والتشظي في البلاد وتعدد الحكومات لكن مايجعلنا نقف مع حكومة تأسيس الموازيه هو أملنا في تيسيير وانسياب الخدمات في مناطق سيطرتها ونتمنى ان تحذو حذو الحاكم المسؤول في امر رعيتها وحسم تفلتات عناصرها وتسهييل أمور المعيشه لمواطني مناطقها
الأسامي الظهرت كلها غير مبشرة وافرازات لنفس العقلية الأنتجت الأزمه السودانيه لذلك ننصحكم عليكم بالشباب الحر الطامح للتغيير عن نفسي برشح ليكم المواطن السابق عبدالله عبدالباقي وعموما أي مواطن سابق عندنا في التيار الناس ديل لو ما غزيتو عودهم أموركم ماااابتظبط

Ayman Shrara

من بداية الحرب بحذر الشباب من أن هذه الحرب ليس حربكم ولكن لا حياة لمن تنادي والان الكل فهم المخطط
النداء الأخير علي كل الشباب المحافظة علي ما تبقي من ارواح والابتعاد من محاور القتال .
علي قول جوج وماجوج داك كيكل في ام صميمه خلي ناس تأسيس يمشو يواجهوا.
الكنفاثة مناصبكم جاهزة ما تستعجلو في اكثر من خمسين محلية محتاجة معتمدين .

الجاسوس
المسيره التي استهدفت مقر أمانة الحكومه بنيالا هي رساله لكل من ظهر إسمه في لائحة المرشحين لشغل مقاعد حكومة تأسيس
بأن الوصول إليكم ليس من المستحيلات
لستم آمنين

ادم محمود بشرى محمود

الشاب المناضل الشجاع #صالح_عيسى_عبدالله

قائد ميداني وملهم للجنود #الوريث_الشرعي للجنرال الراحل اللواء ( #البيشي ) اليوم يتوج حاكماً لاقليم الوسط وعضو المجلس الرئاسي التاسيسي ، عدالة ملفته وتستحق الاحترام والجنرال صالح مؤهل وسياسي ومثقف تعرفه ساحات الجامعات السودانية وانشطتها ..
ولو اكتفت تاسيس بتعيين صالح فقط لرضينا عنها فانه بذلك قد انتصر لكل جندي مقاتل ومعاق وجريح

Abdala Tibin

اي زول قاعد يورجخ انو حكومة تأسيس تمهد لإنفصال وكلام كتير
هل يوم قعد مع نفسو وقال لماذا نظام بورتسودان قطع الخدمات من المواطنين علي اساس إثني وجغرافي (كالأوراق الثبوتية والتعليم وامتحانات الشهادة وحتي العملة وطرد اهل الكنابي عينك ياتاجر من قراهم وسن قانون الوجوه الغريبة )!!!!

Musab Awad

محمد حسن التعايشي، قبل فترة قال اول ما نشكل حكومتنا حنجيب مكنتين ، مكنة طباعة جوازات ومكنة طباعة قروش .
مع انو الجيش ما حيديهم ولا حيدينا فرقة لكن دي كانت حتكون تسلية مبالغة .
طبعا تأسيس نظام نقدي موازي عندو سوابق تاريخية كتيرة في امريكا والصين وفيتنام وغيره ، لكن خلينا في تجارب الحاضر وفي دول الاقليم الحولنا ، ليبيا واليمن .
ليبيا حكومة حفتر لم تتجرأ علي اصدار عملة خاصة بها بالرغم من انها انشأت بنك مركزي موازي في بنغازي لكن استمرت في استخدام الدينار الليبي القديم ، في اليمن تم انشاء بنك مركزي في عدن موازي لبنك صنعاء والاثنين استمرو في استخدام العملة القديمة ذاتها ، علي الرغم من انو في فئة طبعت في عدن صنعاء لا تعترف بها ولكن باقي الفئات مبرئة للذمة في الشمال والجنوب .
انشاء نظام نقدي موازي في ظل صراع يهدف لتحقيق امر واحد فقط ، تمويل الحكومة الجديدة، فعايزين نشوف مكنات التعايشي تطبع عملة جديدة يسموها دقلو ويعلنو الجنيه غير مبرئ للذمة،دي حتكون مدعكة ومضحكة.

سليمان صندل

قال رئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل إن “حكومة السلام” التي بدأوا تشكيلها في تحالف تأسيس تهدف لوقف الحرب وإقامة الدولة السودانية على أساس المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات الدستورية.
واعتبر صندل في تغريدة على منصة إكس أن تشكيل الحكومة نتاج طبيعي لثورات السودان التراكمية سواء كانت مدنية أو مسلحة مضيفا أنها ستحافظ على وحدة السودان.

Adam Iesa Ibrahim Hasabo

نبارك لكم ثقة تأسيس فيكم ..وأنها لمسؤولية عظيمة وتاريخياً تصديتم لها بكل شجاعةوثقتنا فيكم أنكم سوف يذكركم التاريخ بمحافظتكم انتم وزملاءكم في المجلس الرآسي ورئيس الوزراء انكم حافظتم علي سودان علماني يسع جميع أبنائه وهذا أملنا فيكم بأن تضعوا الدستور والميثاق فوق رؤوسكم ونصب أعينكم ونجاحكم في الالتزام به…ونحن معكم بالنصح والعمل ..
مبروك للشعب السوداني التغيير الحقيقي الذي لا لجلجة فيه ويقيننا هذا إجتهاد نراه الأفضل بعد دراسة كا التجارب الفاشلة ونتيجتها كانت ذهاب جزء عزيز من وطننا الغالي والذي لن نسمح بأن تتكرر هذه التجربة مرة أخري

الواثق بالله

حكومة تأسيس تعكس التنوع العرقي والاثني والثقافي للسودان للأمانة اول مره في تاريخ السودان نشهد حكومة تعكس تنوع السودان وتؤكد على مبدأ العدالة والمواطنة المتساوية

طارق محمد خالد

لو كنت بمقام الحكومة او البرهان لتركت موضوع اعلان حكومة تأسيس هذه يمضي لنهاياته دون تدخل سياسي او عسكري
واشتريت كرسي قماش وكيلو تسالي وجلست وتأملت في سطح البحر الأحمر
وبس

عمار نجم الدين

إعلان حكومة تأسيس من نيالا، عاصمة جديدة لوجدان السودان، لم يكن استعراضًا سياسيًا، بل لحظة تأسيس سيادي جديد. لحظة تُعلن، عمليًا ونظريًا، نهاية الدولة السودانية القديمة، وتُعيد تعريف مفهوم السيادة الوطنية على أسس المشاركة، لا الاحتكار. فالمسألة لم تعُد متعلقة بازدواج الشرعية، بل بنزاع بين دولة تُبنى من جديد، وسلطة تحتضر ببطء، لا تملك إلا أن تتكئ على ماضٍ تجاوزته الجغرافيا والتاريخ.
ربما لا يأتي الاعتراف الدولي الكامل غدًا، لكنه آتٍ. لأن من يمتلك الأرض، والشعب، والمؤسسة، والرؤية، لا يُمكن أن يُقصى طويلًا من طاولة السياسة الدولية. فالأمم المتحدة لا تتعامل مع الأوهام، بل مع من يصنعون الوقائع. وحكومة “تأسيس” تصنع واقعًا جديدًا، لا يمكن تجاهله، لا قانونيًا ولا أخلاقيًا.

Adil Awad

تعيين (تأسيس) ولاة للخرطوم والشرق والشمالية ، مؤشر واضح
يؤكد أن الحرب لم تنتهى
و أن القادم أسوأ

Mohammed Badr Alddin

الرائع في الأمر، أن حكومة تأسيس ما كانت أن تكون، لولا خفض التصعيد الغير معلن في محاور كردفان، وخلو سماء دارفور التام من تحليق المقاتلات السودانية..
لا مؤامرة هنا طبعا، ولا يوجد حقائق لم تذكر بعد..

Ahmed Alhabib

إعلان حكومة تأسيس بداية مرحلة جديدة للحرب وبداية انفصال السودان لدولتين
أسوأ عهد يمر على تاريخ السودان

Ibrahim akoud

تشكيل حكومة تأسيس بداية النهاية وقفزة كبيرة في اتجاه تقسيم البلاد والعباد حيث ضاع الوطن ما بين هؤلاء عرب شتات واولاد ضيوف وما بيشبهونا وبين هؤلاء دولة ٥٦ وبقايا مستعمر وفلول تحول الصراع بإمتياز الي قبلي جهوي اثني مناطقي
اليوم حكومتان وجيشان وغدا دولتان منفصلتان
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
#معركة_الندامة