قال مسؤول في الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بولاية شرق دارفور، السبت، إن الغارة التي شُنَّت على الفولة بغرب كردفان عرقلت وصول قافلة مساعدات إلى لقاوة.
وتعرّضت مدينة الفولة، الاثنين المنصرم، لقصف جوي بطائرة مسيّرة انتحارية استهدفت سوق الوقود في المدينة، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية نُسبت إلى الجيش.
وقال المسؤول ــ الذي فضّل حجب اسمه ــ لـ “دارفور24″، إن الغارة الجوية منعت وصول شاحنتين محمّلتين بالمساعدات الإنسانية إلى مدينة لقاوة في غرب كردفان.
وأشار إلى أن الشاحنات المحمّلة بالمواد الإغاثية تعرّضت لهجمات جوية عن طريق مسيّرات تتبع للجيش في مدينة الفولة، دون أن تتضرّر أو تتلف.
وأوضح أن الغارات أجبرت القافلة على التراجع غربًا إلى الضعين بولاية شرق دارفور، المجاورة لغرب كردفان.
وذكر أن أكثر من 20 شاحنة إغاثة تحتوي على مواد غذائية وطبية وصلت من معبر “أدري” الحدودي بين السودان وتشاد إلى مدينة الفولة، حيث كانت في طريقها إلى مناطق لقاوة التي تشهد نقصًا حادًّا في الغذاء.
ولم يتسنَّ لـ “دارفور24” الحصول على تعليق فوري من الجيش.
وتُعاني مناطق عديدة في ولاية غرب كردفان من نقص حاد في الغذاء، جرّاء انتقال الصراع إلى منطقة كردفان الكبرى، مع تزايد حركة النزوح وفقدان فرص العمل.
دارفور 24