في إطار مشروع المساعدة الصحية والاستجابة الصحية(شير) في الطوارئ وبتمويل من البنك الدولي، وبالتعاون مع منظمة اليونسيف، انطلقت صباح اليوم بقاعة سبايدر بمدينة كسلا، ورشة التدريب القياسي على استراتجية العلاج المتكامل للأطفال أقل من خمس سنوات ، على ان تختتم السبت القادم.

وقالت مديرة إدارة صحة الأم والطفل بوزارة الصحة الاتحادية د. اسمهان الخير في الجلسة الافتتاحية، إن استيراتجية العلاج المتكامل للأطفال أقل من عمر خمس سنوات، مهمة لجهة انها تقلل من المراضة وحالات الوفاة وسطهم، خاصة مع التدخلات الأخرى مثل التحصين، التغذية وغيرها وتؤدي إلى التحسين المستمر لخدمات العلاج المتكامل، فضلا عن تحقيق العدالة في توزيع الخدمات.

وأكدت الخير، ان الكورس التدريبي المقدم فرصة حقيقية لتقوية النظام الصحي، خاصة بعد الحرب.

ونوه مدير البرنامج القومي لصحة الطفل د. قصي محمد عثمان، إلى ان المشاركين من 7 ولايات، وان الورشة تأتي ضمن مشروع المساعدة الصحية والاستجابة الصحية الممول من البنك الدولي عبر اليونسيف تحسيناً للنظام الصحي، وتستند على أحدث توصيات منظمة الصحة العالمية للمعالجة القياسية لامراض الأطفال اقل من 5 سنوات.

وقطع وفيق ابو النور، من منظمة اليونسيف مكتب ولاية كسلا، بان العلاج المتكامل للأطفال اقل من عمر خمس سنوات من القضايا المهمة عند المنظمات ووزارة الصحة، ولايقتصر فقط على التشخيص والعلاج بل يشمل التغذية، التوعية، والتثقيف وغيرها، مشيرا إلى ان الأطفال الأكثر تأثراً بالحرب.

من جانبها كشفت ممثلة إدارة التوسع والتغطية الشاملة تماضر محمد صالح، ان مشروع المساعدة الصحية والاستجابة الصحية في الطوارئ ، يتضمن عدة محاور، بناء القدرات، تشغيل الخدمات داخل المؤسسات، وتوفير المعدات،منوهة إلى ان تدريب اليوم ضمن سلسلة من التدريبات في عدة مجالات.