آخر الأخبار

أسرة معتقل تتهم الجيش السوداني بتعذيبه بالضرب والتجويع

شارك

أعربت أسرة أمجد بابكر التاي، عن مخاوفها من مصير ابنها المعتقل لدى الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني في ظروف غامضة لأكثر من أسبوعين في مدينة رفاعة بولاية الجزيرة .

وقال أسعد بابكر التاي شقيق المعتقل لـ”دروب” إن شقيقه ظل يتعرض للتعذيب بالضرب والتجويع داخل معتقلات الاستخبارات العسكرية في منطقة رفاعة بولاية الجزيرة، دون السماح لأسرته أو محاميه بزيارته.

وذكر أن شقيقه اعتقل لأول مرة يوم 3 يوليو لمدة ساعات قبل أن يطلق سراحه بحجة أن هنالك خطأ في الأسم، كما أخبروه، مبيناً أنه أعتقل للمرة الثانية يوم 5 يوليو الجاري دون تحقيق أو توجيه تهمة.

وأضاف “بعد أسبوع كامل علمنا انه في منطقة “العيدج” وقد اعتقل بواسطة الاستخبارات العسكرية وهي جهة غير مخولة بالاعتقال”.

وتابع “بعد أسبوع من المتابعة والملاحقة تم تحويله الى رفاعة وهناك ظل يتعرض للضرب والتعذيب والتجويع، منذ دخوله ولم نعلم حتى الآن اذا ما كانوا قد حققوا معه أم لا لأنهم لم يسمحوا لشخص من أسرته بزيارته”.

وفي الخامس من يوليو الجاري اعتقلت “الخلية الأمنية” التابعة للسلطات السودانية، الطبيب محمد طلب، في منطقة المعيلق بولاية الجزيرة، مع حرمانه من التواصل مع أسرته، وفق مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية.

ولا زالت السلطات الأمنية في مدينة ودمدني تعتقل الكاتب والمؤرخ خالد بحيري، لأكثر من خمسة أشهر دون تهمة، وسط تقارير عن تدهور حالته الصحية بعد نقله إلى مركز احتجاز مجهول وحرمان عائلته من زيارته.

واُعُتقِل بحيري بواسطة قوة من جهاز الأمن والمخابرات من منزله في يوم 14 يناير 2025، أي بعد ثلاثة أيام من استعادة الجيش السوداني السيطرة على مدينة ود مدني، واقتيد إلى جهة مجهولة، وبعد مضي 3 أشهر اكتشفت أسرته أنه محتجز في السجن السياسي بمدينة المناقل، حسب ما أفاد به نجله محمد خالد “دروب” في وقت سابق.

ووثقت تحقيقات نشرتها “دروب” في وقت سابق لاعتقال الجيش السوداني والأجهزة الأمنية الموالية له في ودمدني نحو 2000 مواطن بينهم نساء حوامل ومرضعات، وأطفال دون سن الثامنة عشر، وأطباء ومتطوعين، بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.

وتوفي 300 من المواطنين المعتقلين، داخل سجن ود مدني خلال أسبوعين فقط في شهر فبراير الماضي، نتيجة التعذيب ووباء الكوليرا، وفق ما قالته مركزية مؤتمر الكنابي في بيان صحفي وقتها.

دروب

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا