شهدت أسعار المواد الغذائية في مخيمات اللاجئين السودانيين بشرق تشاد ارتفاعًا كبيرًا، نتيجة تراجع قيمة الجنيه السوداني مقابل الفرنك الأفريقي.
ويعتمد اللاجئون السودانيون في مخيمات شرق تشاد على العملة السودانية، التي شهدت انخفاضًا ملحوظًا، حيث بلغ سعر 1000 فرنك أفريقي نحو 24 ألف جنيه سوداني، مقارنةً بـ21 ألفًا سابقًا.
وقال التاجر حسب الله لـ “دارفور24” إن انخفاض قيمة الجنيه السوداني أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية.
وأشار إلى أن اللاجئين لا يزالون يمارسون عمليات البيع والشراء بالعملة السودانية، بعد مقارنة قيمتها بسعر الفرنك المتداول.
وأوضح أن اللاجئين يعتمدون على التحويلات المالية التي تصلهم من ذويهم عبر تطبيق “بنكك”، حيث بلغت نسبة التحويل إلى أوراق نقدية أكثر من 10%.
وفي ذات السياق، قال اللاجئ محمد نور لـ “دارفور24” إن اللاجئين باتوا عاجزين عن شراء احتياجاتهم الضرورية بسبب ارتفاع الأسعار.
ويعاني اللاجئون السودانيون في تشاد من انعدام الأمن داخل المخيمات، إلى جانب شح المواد الغذائية.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، عبر أكثر من مليون لاجئ سوداني إلى تشاد، التي كانت تستضيف مسبقًا نحو 409 آلاف سوداني فرّوا من موجات سابقة من النزاع في دارفور منذ عام 2003، بحسب الأمم المتحدة.
دارفور 24