كسلا: الراكوبة
قال وزير العدل المعين في حكومة بورتسودان عبد الله درف، إنه عضو في المقاومة الشعبية ويفتخر بذلك- على حد قوله.
وأثار تعيين درف وزيراً للعدل جدلاً واسعاً بعدّه قيادياً في «حزب المؤتمر الوطني» الحاكم إبان عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، وكان أحد أفراد هيئة الدفاع عن البشير ورموز النظام السابق الذي كان يسيطر عليه الإسلاميون، في أثناء محاكمتهم عام 2019. وعدّ مراقبون هذا القرار عودة للتيار الإسلامي الذي أسقطته ثورة شعبية في أبريل (نيسان) 2019.
وذكر درف، في كلمة أثناء الاحتفال بتعيينه وزيرا للعدل في كسلا، إن معركة الكرامة كانت فاصلة للسودانيين، مضيفا أن ما قدمته القوات المسلحة أقرب للإعجاز- وفقا لحديثه.
وزعم ان المقاومة الشعبية قد لفتت أنظار العالم، قائلا: “المقاومة الشعبية أو الاستنفار سابقًا في وجه المليشيا المسلحة والمجهزة بالعتاد والأسلحة لفت أنظار العالم”.
وأكد وقوفه مع المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة في الفاشر ونيالا وغيرها، وتابع: “حتى نرى النصر”.
وشدد على ضرورة العمل على إنشاء قانون قومي للمقاومة الشعبية، وأكد انه سيظل عضوا في المقاومة الشعبية.
ضاف كامل إدريس رئيس وزراء السودان المعين، 5 وزراء جدد، إلى طاقم حكومته، ليصبح عدد المعينين حتى الآن 10 وزراء من بين 22 حقيبة وزارية، منذ تكليفه بالمهمة في مايو (أيار) الماضي.