كشفت مصادر محلية متطابقة، عن قيام قوات الدعم السريع بنقل عشرات المعتقلين، بينهم مدنيون وعسكريون، إلى مدينة كأس الواقعة غرب نيالا بولاية جنوب دارفور، وسط إجراءات أمنية مشددة، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا بشأن تصاعد الانتهاكات في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات.
وبحسب المصادر، فإن المعتقلين يواجهون اتهامات بالتعاون مع الجيش السوداني والتخابر معه، وتُفرض عليهم غرامات مالية تتراوح بين 400 ألف إلى مليون جنيه سوداني مقابل الإفراج عنهم. وفي حال تعذر السداد، يتم تحويلهم إلى السجن الكبير بمدينة كأس، حيث يُحتجزون لفترات غير محددة دون محاكمة.
وأكد مصدر محلي، طلب عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية، أن قوة من الدعم السريع قامت قبل أسابيع بنقل مجموعة من المعتقلين من مدينة نيالا إلى سجن كأس الكبير باستخدام مركبات قتالية، شوهدت وهي تمر عبر السوق محملة بالمحتجزين. وأشار إلى أن عدد المعتقلين يفوق 40 شخصًا، معظمهم من فئة الشباب، وأن الاعتقالات مستمرة بشكل يومي.
دارفور24