قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، إن إعلان جنوب السودان دولة مستقلة في التاسع من يوليو 2011، يُعد التجلي الأعظم لفشل مسيرة الحكم الوطني في السودان.
وأضاف “الدقير” في منشور على “فيسبوك”، أن مايحدث اليوم في ما تبقى من السودان الكبير يكاد يكون نسخة أكثر بؤساً من ذات المقدمات التي أفضت إلى التقسيم ودفعت الجنوب للذهاب إلى حال سبيله، معرباً عن أمله في أن يعم السلام في السودان وجنوب السودان، وأن يجد الشعبين طريقهما للحرية والعدالة والتنمية.