آخر الأخبار

اغـتـيـال الدكتور عبدالله الطيب عمران يهز رفاعة.. لغز جنائي يُشعل الغضب الشعبي في ولاية الجزيرة

شارك

أثارت حادثة قـــتل الطبيب الشاب الدكتور عبدالله الطيب عمران، المعروف محليًا بـ”البروف”، موجة غضب واسعة في منطقة رفاعة بولاية الجزيرة، وذلك بعد العثور على جثـ ـمانه مساء الخميس 26 يونيو في ظروف وصفت بالبشـ ـعة والصادمة، وسط مطالبات شعبية متصاعدة بالكشف عن ملابسات الحادث وتقديم الجناة للعدالة.

وتشير الوقائع الأولية إلى أن الضحية، البالغ من العمر 30 عامًا، تعرض لإطلاق نــار من سلاح آلي أصابه في منطقة الكتف، قبل أن يُذبــ ـح بأداة حادة يُرجح أنها سـ ـلاح أبيض، في حادثة نُظر إليها باعتبارها دخيلة على المجتمع المحلي، المعروف تقليديًا بسلميته وتماسكه الأهلي.

وأكد تقرير صادر عن جهة محلية تُعرف بـ”حركة تحرير الجزيرة – قطاع شرق الجزيرة (مكتب الهلالية)”، أن الواقعة لا تبدو ذات دوافع شخصية أو مالية، إذ لم تُسجّل أي عداوات معروفة للمجني عليه، كما تم العثور على هاتفه ومبلغ مالي ومفاتيح سيارته في موقع الجـ ــريمة، ما يُضعف فرضية السرقة كدافع رئيسي.

وأوضح التقرير أن آخر ظهور للطبيب كان في حوالي الساعة 11:30 مساءً أثناء مروره عبر نقطة تفتيش كبري الحصاحيصا، فيما تم العثور على جثـ ـمانه في ميدان العزيبة القديم، وهو ما يثير شكوكًا حول مكان ارتكاب الجـ ــريمة، خاصةً مع غياب أي آثار ميدانية تشير إلى وجود عنـ ـف في موقع العثور.

وشهدت المنطقة احتجاجات شعبية واسعة، عبّر خلالها المواطنون عن استنكارهم لغياب الجهات النظامية عن أداء واجبها في مواساة أسرة القتيل أو فتح تحقيق علني، مؤكدين أن الجـ ـريمة باتت حديث الرأي العام السوداني، وتستلزم استجابة رسمية عاجلة.

ودعت الحركة المحلية إلى فتح تحقيق موسع تشرف عليه النيابة العامة، بمشاركة ممثلين من المجتمع المدني، للوصول إلى الحقيقة وكشف الجناة والدوافع الكامنة وراء الحادث، مشددة على أن العدالة في هذه القضية تمثل اختبارًا لمصداقية الأجهزة العدلية وقدرتها على الاستجابة للمطالب الشعبية المتزايدة في مواجهة الجرائم ذات الطابع الغامض.

السودان نيوز

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا