تنطلق صباح اليوم امتحانات الشهادة الثانوية السودانية للعام الدراسي 2024، التي خُصصت للدفعة المؤجلة، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من عامين، وسط ظروف معيشية وخدمية بالغة التعقيد، لا سيما في المناطق المتضررة من الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
ورغم التحسن النسبي في حركة التنقل داخل العاصمة الخرطوم، فإن الامتحانات تنعقد في بيئة ما تزال تفتقر إلى الاستقرار، فيما تشير مصادر تربوية ولجان مهنية إلى أن عشرات الآلاف من الطلاب ما زالوا محرومين من الوصول إلى مقاعد الدراسة بسبب الحرب.