آخر الأخبار

من بين ركام الحرب.. تنهض التكايا وتنتصر الرحمة

شارك

تقرير: هيام تاج السر

في خضم المآسي التي خلفتها الحرب الدامية في السودان، وفي وقتٍ تكسرت فيه مؤسسات الدولة على صخور النزاع والانقسام، أشرقت شمس من نوعٍ مختلف، لا تحمل سلاحاً ولا تُطلق ناراً، بل تبسط يديها بالعون والرحمة، وتغزل خيوط الأمل من بين أنقاض الألم، تلك هي منظمات المجتمع المدني، النبض الحي في جسد الوطن المكلوم، والسند الصادق للضحايا وأسر الشهداء، والمرفأ الآمن للمحتاجين والنازحين، ومن قلب الخراب خرجت هذه المبادرات الطوعية، تحمل راية التكاتف والتراحم، تُعيد إلى الأذهان صورة السودان الذي نعرفه ونعتز به (بلد الشهامة والنخوة)، الذي ما إن يئنُّ فيه جُرح، حتى تتسابق الأيادي لرتقه، وتتنافس القلوب على تضميده.

في الأسواق والحارات، في القرى والمخيمات، في المساجد والتكايا، تمتد موائد الطعام لتسُد الرمق، وتُوزّع الأغطية والدواء، وتُدار حملات الدعم النفسي والاجتماعي، بكل تفانٍ وبأقل الإمكانات، دون انتظار مقابل أو تصفيق، ولأن الكارثة لم تطرق باب بيتٍ دون أن تترك خلفه وجعاً، فقد وجد السودانيون في منظمات المجتمع المدني ملاذاً إنسانياً ومجتمعياً، يُعيد إليهم بعضاً من طمأنينة مفقودة، ولعل أجمل ما في هذا المشهد هو أن من يقودون هذه المبادرات ليسوا نجوماً على الشاشات، بل مواطنون بسطاء آمنوا أن السودان لن يُبنى إلا بسواعد بنيه، وأن التضامن في وجه المحن هو السلاح الأقوى، مهما ضعفت الموارد وتعاظمت الأزمات، هذا التقرير يُسلط الضوء على الدور الملهم والفاعل الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني، وكيف شكّلت شبكة إنسانية تُضمد الجراح وتُنعش الأمل، وتُعيد تعريف معنى الوطنية في زمن الحرب والموت والنزوح، ومن بين هذه المنظمات كانت (منظمة حاضرين) التي تم تأسيسها قبل الحرب بسنوات ومؤخراً قدمت حاضرين تقريرها السنوي للعام 2024م، والذي حفل بالعديد من الإجازات والتضحيات ، وأهدت حاضرين التقرير الي أرواح الشهداء الذين فقدتهم المطابخ المركزية والتكايا بولاية الخرطوم.

تضامن واسع:

ﺑﺪﺃﺕ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﻛﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2015 ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﻧﻤﺖ حاضرين وأصبحت ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺿﻌﻔﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، وتم تسجيل ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﻟﺪﻯ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰﺯ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ، وقدمت حاضرين مساعدات إنسانية للاسر العاقلة، ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻓﻲ 15 ﻭﻻﻳﺔ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺸﺎﺩ ﻭﻣﺼر، فضلاً عن ﺍلإﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻜﻮﺍﺭﺙ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ (ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻧﻮﺍﻗﻞ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ) ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺳﻨﺎﺭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، وﺗﺤﻮﻳﻼﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﻭﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﺔ، وخدمات الدعم النفسي للناجيات من العنف الجنسي ، وﺗﻮﻓﻴﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﺟﺒﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﺦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ، وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ، وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﻃﺎﺭﺋﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺤﻮﻳﻼﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﻤﻼﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ.

دعم التكايا:

وكانت حاضرين قد ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﺦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2023 ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﻄﺎﺑﺦ ﻓﻘﻂ ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 180 ﻣﻄﺒﺨﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﺟﺒﺔ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 400 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺘﻲ ﺳﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ، كما قامت حاضرين بتوزيع (1500) سلة غذائية للاجئين ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺸﺎﺩ ﻭﻣﺼﺮ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﺡ، وفي عيد الاضحي تم توزيع (206) عجل و(320) خروف و(5) ماعز علي أكثر من (14) الف أسرة ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﺔ ﻓﻲ 13 ﻭﻻﻳﺔ ﻭﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ فضلا عن توزيع جوالات ذرة في ختام شهر الماضي الماضي لنحو أكثر من (800) أسرة.

دعم ضحايا العنف الجنسي:

دعمت ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ الناجيات ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ القائم ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ وﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ، عبر ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، وﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﻟﻸﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻣﺄﻭﻯ ﺁﻣﻦ ﻭﻛﺮﻳﻢ، وتوفير براميل لحفظ المياه للاسر التي بهدف تمكينها من تخزين مياه الشرب النقية ، وﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻄﻠﻤﺒﺎﺕ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﻒ ﻭﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺮﺵ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺧﻠﻂ ﺍﻟﻤﺒﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻦ، ودعم ولايات سنار والشمالية والخرطوم ونهر النيل بالمساعدات الطبية والأدوية الضرورية، فضلا عن دعمها للشرائح الضعيفة واليتامي وأسر شهداءالثورة من خلال مساعدات شهرية للاطفال دون سن الثامنة عشر ، وﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻜﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﻦ. ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺩﻋﻢ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻋﻴﺪﻱ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﺍﻷﺿﺤﻰ، وفي برنامج السقيا قامت حاضرين بتركيب (17) وحدة تبريد طبيعية في المدارس الحكومية والمدارس بهدف توفير مياه شرب نقية ومستدامة دون الحاجة الي الكهرباء، ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻂ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﻣﻤﺎ يتيح ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻵﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻭﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، كما قامت بإنشاء ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﻴﺎﻩ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ.

التهديدات:

وحول التهديدات التي تواجه عمل حاضرين أوضحت المنظمة في تقريرها أن من بين التحديات هي إنها تعمل ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ، وعدم إستقرار المناطق المتأثرة بالنزاعات وشح الموارد وإرتفاع التضخم وإنقطاع الاتصالات ومحدودية الاتصال الشبكي ، فضلاً عن وجود مخاطر أمنية تعرقل وصول المساعدات الي المستفيدين.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا