نحو 20 قتيلاً إثر اشتباكات داخل سجن بـ”نيالا” جنوب دارفور

منذ

مصدر الصورة

قتل ما لا يقل عن 20 شخصاً بينهم نزلاء في سجن كوريا بمدينة نيالا جنوب دارفور، وذلك إثر اشتباكات مسلحة اندلعت داخل السجن بين مجموعة مسلحة وقوات الدعم السريع.

من بين القتلى الرائد عمر إبراهيم، مدير سجن كوريا، وفق مصادر مطلعة تحدثت لـ”دارفور24″.

ويضم السجن مئات المحتجزين والمعتقلين من مدينة نيالا وبقية ولايات دارفور وكردفان، كما جرى ترحيل إعداد من المعتقلين السياسيين والعساكرين من ولاية الخرطوم إلى سجن كوريا.

وكشفت مصادر محلية بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، لـ”دارفور24″ إن قوة مسلحة تابعة للدعم السريع اقتحمت سجن كوريا بعد أن اشتبكت مع حراسات السجن مساء يوم الأحد الماضي.

وذكر أحد المصادر أن القوة المسلحة شرعت بقوة السلاح في إخراج أحد قياداتها المحتجز داخل السجن على ذمة جريمة قتل.

وأشار المصدر إلى أن أفراد القوة المسلحة لم يكتفوا بإخراج قائدهم فقط، بل قاموا بكسر مخزن السلاح التابع لحراسات السجن وتسليح المحتجزين تحت التهديد.

إلى ذلك قال شهود عيان من حي كرري المجاور للسجن لـ”دارفور24″ إن تعزيزات عسكرية وصلت إلى السجن بعد أن تمكن المهاجمين من التغلب على الحراسات، وأشار الشهود إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين القوتين أودى بحياة “20” شخصاً بينهم محتجزين وقائد المجموعة المهاجمة وعدد من جنود الدعم السريع، مشيرًا إلى إرجاع إعداد من المساجين بينما لاذت مجموعة مقدرة بالفرار.

وأعادت السلطات في جنوب دارفور افتتاح سجن كوريا في مارس الماضي، وذلك بعد إطلاق سراح النزلاء عقب اندلاع الحرب قبل عاميين.

دارفور 24