عمم مركز الجواز الإلكتروني الجديد في السفارة السودانية في أوغندا، خطاب لتحديد رسوم استخراج الوثائق بموجب توجيهات وزارة المالية السودانية.
وجاء في التعميم أن رسوم استخراج الجواز بميلغ 250 دولارًا لاستخراج الجواز للبالغين، 125 دولارًا للأطفال دون 18 عامًا- 25 دولارًا لوثائق الرقم الوطني وبدل الفاقد
لكن الإعلان عن هذه الرسوم أثار موجة استياء واسعة وسط اللاجئين السودانيين، الذين يعيش معظمهم في ظروف إنسانية صعبة ويعتمدون على المساعدات. وقالت إحدى اللاجئات: “كيف يُطلب من شخص فقد كل شيء أن يدفع 250 دولارًا؟ نحن لا نملك شيئًا، ونعيش على مساعدات لا تكفي لقوت اليوم.”
وفي الوقت نفسه، أعرب السودانيين في دولة إثيوبيا عن سخطهم من فرض سلطات الجوازات والسفارة لمبلغ 250 دولارا لاستخراج الجواز.
وتفرض سلطة الأمر الواقع رسوم باهظة على اللاجئين السودانيين في مختلف الدول الأفريقية لاستخراج الجواز وبقية الأوراق الثبوتية.
ويعاني اللاجئين في اوغندا وكينيا وإثيوبيا وجنوب السودان وتشاد من ظروف بالغة التعقيد.
ورغم فرض تلك الرسوم في دول محددة من قبل سلطات الجوازات والسفارات، لا يوجد توحيد لأسعار حيث يتم استخراج الجواز للسودانيين في مصر بمبلغ 8 آلاف جنيه مصري فقط وهو ما يعادل نحو 130 دولار فقط.