يواصل خبراء أتراك في بورتسودان تشغيل طائرات مسيّرة من طراز “بيرقدار-أكينجي”، وسط تقارير تفيد باستخدامها في استهداف منشآت حيوية في نيالا ومدن أخرى.
وتُبرر هذه الهجمات بأنها تهدف لمنع استفادة قوات الدعم السريع من بعض المرافق، إلا أنها تسببت في تدمير خدمات أساسية كالإمداد الغذائي، والرعاية الصحية، وشبكات المياه، ما فاقم من معاناة المواطنين. هذه التطورات تثير تساؤلات متزايدة حول طبيعة الدور التركي في السودان، وعلاقته بالأطراف الفاعلة في النزاع، لا سيما في ظل اتهامات متكررة بدعم تيارات سياسية محددة على حساب استقرار الدولة.
ويطالب مراقبون المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذا التصعيد الذي يهدد الأمن الإنساني ويُعقّد جهود إنهاء الحرب في البلاد