أكد نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والقيادي بتحالف “تأسيس”، القائد” جقود مكوار” مراده، أن لا خيار أمام السودانيين سوى المضي في طريق مشروع السودان الجديد، مشددًا على أن هذا المشروع ليس بديلاً بين خيارات، بل هو قدرٌ تاريخي.
وخلال مخاطبته لعدد من ضباط وجنود الجيش الشعبي لتحرير السودان في أحد محاور القتال، أعلن مكوار عن جاهزية قوات “تأسيس” الكاملة لتحرير كافة الأراضي السودانية من قبضة مليشيا الحركة الإسلامية وما سماها بـ”حركات الارتزاق” المتحالفة معها، مؤكدًا أن الجيش الشعبي الآن في أفضل حالاته ويُمسك تمامًا بزمام المبادرة العسكرية.
وأشار “مكوار” إلى أن الحركة الشعبية ماضية بثبات في تنفيذ رؤيتها لبناء دولة سودانية ديمقراطية، علمانية، لا مركزية، يسع ظلها الجميع دون تمييز. كما كشف عن قرب تحقيق “انتصارات هامة” خلال الفترة المقبلة.
وهاجم “جقود” بشدة من وصفهم بـ”الوكلاء” من أبناء الهامش الذين لا يزالون يساندون سلطة بورتسودان، قائلاً: “لقد تجاوزهم التاريخ، وأصبحوا جزءًا من منظومة القمع لا من حلم التغيير.”
يُذكر أن نائب رئيس الحركة كان قد أشرف ميدانيًا على عدد من العمليات العسكرية في عدة محاور، أبرزها تطهير الشارع الرابط بين كادوقلي والدلنج من قوات الجيش السوداني والمليشيات المتحالفة معه، في خطوة تؤكد تصاعد التنسيق الميداني داخل تحالف تأسيس.
صحيفة إدراك