آخر الأخبار

حميدتي: لن نسمح بتكرار تجربة “الشفشافة”.. وسنحسم المتفلتين

شارك

قائد الدعم السريع يتوعد قادة الجيش: “إما قضينا عليهم أو قضوا علينا”

دقلو: لسنا دعاة حرب.. دخلناها مضطرين وسنحاسب المتورطين

القائد يعلن صرف الرواتب للجنود الملتحقين بأثر رجعي وحصر الشهداء والجرحى

وجه قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خطاب ناري دعا فيه كل الولايات السودانية إلى تحمل مسؤولياتها في تأمين مناطقها و”تفويت الفرصة على المتربصين”، مشدداً على أن النجاح في تأمين المناطق لا يقتصر على دارفور وحدها.

وقال دقلو إن على كل قائد إدارة محلية “أن يقيف عشرة على ولايته”، واتهم قيادة الجيش بزرع الفوضى والمجرمين في مناطق تحت سيطرة قواته لتشويه سمعتها، وأضاف: “هم من يتاجرون بالمخدرات ويزرعون المندسين، ويسعون لأن تُنسب الأفعال لأهل المنطقة”.

وحذّر القائد من حالات “احتلال منازل المواطنين” في بعض الولايات، مشدداً بعدم تكرار ما جرى في أمدرمان، ومؤكداً أن أي فرد يثبت تورطه في تلك الأفعال ” فهو من الشفشافة الذين أساؤوا لقواتنا”.

وفي تصعيد حاد، أكد دقلو إن قيادة الجيش والحركة الإسلامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وعلي كرتي، أشعلوا الحرب، ثم حاولوا إتهام قواته بالإنقلاب، ورأى أن قواته ليست لها مصلحة في الحرب لكنها فرضت عليهم وتصدوا لها دفاعاً عن النفس، وقدموا في سبيل دماء غالية، مشيراً إلى أن أبناء قادة الجيش و”الإسلاميين” يدرسون في الخارج بينما يُدفعوا بالبسطاء للموت في الجبهات. وقال إن الدعم السريع دخل الحرب “مجبراً”، وبدأ الآن في تجهيز السجون لردع المتجاوزين.
وتعهد القائد بصرف المرتبات بأثر رجعي لجميع من التحقوا بالدعم السريع منذ 15 أبريل 2023، كما أعلن بدء حصر الشهداء والاهتمام بالجرحى، مؤكداً: “لسنا دعاة حرب بل دعاة سلام”.
وفي السياق نفسه، قال دقلو ” إذا كانت هناك تقارير تشير إلى أن قوات الدعم السريع خسرت بين 10% إلى 30% من قوتها، فمقابل ذلك “خسائر فادحة” للجيش تصل إلى 90%. وأضاف أن الجيش “لم يتبق له شيء”، متحدثاً عن استجلاب 400 مقاتل إريتري للقتال في ود مدني.

كما اتهم جهاز الأمن و”كتائب النخبة” بإشعال الحرب، قائلاً إنه وثق في قياداتهم ورفض حلها، لكنه “انخدع فيهم”، متوعداً بـ”حسمهم مع بقية الإرهابيين”.
وعن الحركات المسلحة، أبدى انفتاحه تجاه قياداتها، مثل مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، بشرط مراجعة مواقفهم وعدم دعم من وصفهم بـ”القتلة”.
وفي ختام خطابه، طالب دقلو بمراجعة شاملة لتدفقات الثروات من البترول والماشية والمحاصيل، مؤكداً أن لدى دارفور وكردفان ثروات وموارد كافية. وقال: “لن نسمح باستمرار نهب مواردنا، وسنصل إلى البحر كما يفعلون، ولن تكون هناك مساومة: إما قضينا عليهم أو قضوا علينا”.
ووصف الواقع السوداني بأنه “مؤلم”، قائلاً إن السودان المعروف بكونه سلة غذاء العالم بات يحتاج للإغاثة، في وقت وصلت فيه البشرية إلى القمر وتطورت في الذكاء الاصطناعي. وختم بالقول: “البلد تحتاج لقيادة جديدة وشباب مخلصين.. كفانا ذِلة”.

إدراك

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا