وفيات بالجوع وحوادث إطلاق نار على النازحين بطريق الفاشر- طويلة

مصدر الصورة

كشفت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدارفور، عن وقوع انتهاكات على الطريق بين الفاشر وطويلة. وسُجّلت حالات العنف 95 حالة عنف قائم على النوع الاجتماعي، و15 حالة وفاة بسبب الجوع والعطش، و24 حالة صدمات نفسية، و17 حالة إطلاق نار مباشر. إضافةً إلى ذلك، سُجّلت ثلاث حالات قتل فردي في كاس وأربع حالات في بنديس.

وقال المتحدث باسم المنسقية ادم رجال في بيان صحفي، إن الجوع والمجاعة وسوء التغذية والعطش لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، بالإضافة إلى ندرة مواد الإيواء، مبينة انه مع حلول فصل الخريف، يهدد هذا الوضع الأسر التي لا مأوى لها، مما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية محتملة في جميع مناطق النزوح في السودان ودارفور، وخاصةً في منطقتي جبل مرة والطويلة، حيث تهطل أمطار غزيرة.

وأبان أنه يمكن للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية تكثيف جهودها لمعالجة هذه الأوضاع الإنسانية المزرية، لا سيما مع استمرار النزوح اليومي من الفاشر إلى منطقة طويلة وجبل مرة، اللتين أصبحتا أكبر مركزين للنزوح في الصراع الدائر. مبينا انه رغم الجهود التي تبذلها الوكالات الإنسانية والسلطات المحلية والمجتمعات المضيفة، إلا أن الأزمة تفوق طاقتها وتثقل كاهلها.

وأكد المتحدث استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بسبب تمزق النسيج الاجتماعي بفعل الحرب، والذي مزّق مختلف مكونات المجتمع. وطُرحت مصطلحات وعبارات جديدة، تُكرّس خطاب الكراهية وتُقسّم البلاد بناءً على المصالح الضيقة للطبقة المستفيدة من الصراع. ولا تزال أطراف الصراع ترتكب الفظائع والمجازر. مشيرا الى ان قوات الدعم السريع تقصف مخيم أبو شوك يوميًا، مما يُسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وتُشنّ قوات الجيش السوداني غارات جوية على مناطق مأهولة بالسكان في أنحاء دارفور، مستخدمةً أسلحة ثقيلة محرمة دوليًا.