قال القيادي في تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” ورئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر حجر، إن مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أصبحت عبارة عن سجنٍ موحش، دون حياة أو أمان.
وأدى النزاع المستمر منذ 11 مايو 2024 في الفاشر إلى أزمة إنسانية قاسية، حيث بات معظم سكان المدينة يعتمدون على “الأمباز”، وهو بقايا الفول السوداني بعد استخراج الزيت منه، كمصدرٍ للغذاء.
ودعا الطاهر حجر، في تغريدة على منصة “إكس”، العالقين في الفاشر ومخيمات النزوح قربها إلى الفرار من “جحيم المدينة التي تحولت إلى سجنٍ موحشٍ بلا حياة ولا أمان”.
وأضاف: “نحن نقدم لكم بارقة أملٍ للحياة في المناطق الآمنة، حيث تُوفر الغذاء الكريم، والماء، والدواء، وكل ما يحفظ إنسانيتكم بعيدًا عن معاناة تناول علف الحيوانات”.
ونشطت قواتٌ تابعة لجماعاتٍ مسلحةٍ ضمن تحالف تأسيس، في إجلاء آلاف النازحين من الفاشر إلى مناطق عديدة، منها كورما وطويلة.
وأشار الطاهر حجر إلى أن قوات تحالف تأسيس مرابطةٌ على امتداد كل الطرق لتأمين خروج المواطنين من الفاشر، وإجلاء المرضى وكبار السن، وتوفير النقل الآمن.
وتابع: “نحن نحطم افتراءات وكلاء الحرب الذين يخدعون الناس، ويجرّونهم إلى صراعٍ لا ناقة لهم فيه ولا جمل! سيحاسبون على تقديراتهم الخاطئة التي حوّلت الفاشر إلى جحيم”.
وتجدّدت الاشتباكات المسلحة في مدينة الفاشر، الأحد، بين الجيش وقوات الدعم السريع وحلفائهما.
وتشهد مدينة الفاشر اشتباكاتٍ متقطعة، في ظل سعي قوات الدعم السريع للسيطرة على المدينة التي تضم آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور.
وتُحكم قوات الدعم السريع قبضتها على أجزاء واسعة من الأحياء الشرقية، وبعض الأحياء الجنوبية في الفاشر، بينما يسيطر الجيش على الأحياء الغربية والشمالية ووسط المدينة، بالإضافة إلى جزءٍ من الأحياء الجنوبية.
دارفور 24