آخر الأخبار

عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع ببورتسودان.. “دخول (الجيش الليبي) للأراضي السودانية لن يمر مرور الكرام”!!

شارك

عقد مجلس الأمن والدفاع الوطني لحكومة الامر الواقع اليوم اجتماعاً طارئا برئاسة القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبدالفتاح البرهان في أعقاب سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا وسط مزاعم سودانية بمشاركة قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر ووفقا لوزارة الاعلام السودانية فان مجلس الأمن والدفاع الوطني ناقش التطورات الأمنية في البلاد والجهود المبذولة لمقابلة المتغيرات الماثلة.

ولاحقا وعقب الاجتماع توعدت لجنة أمن الولاية الشمالية (قوات الجيش الليبي) وقالت في بيان إن دخوله للأراضي السودانية لن يمر مرور الكرام، وسيتم التصدي له بكل قوة.

وشددت علي أن القوات المسلحة ستقف سداً منيعاً ضد أي استهداف للولاية الشمالية.. فيما وصفت خارجية الامر الواقع تدخل قوات حفتر في القتال المباشر، بالتصعيد الخطير للعدوان الخارجي على السودان الذي يرعاه نظام أبوظبي.

كما يجسد حجم التهديد الجسيم للأمن والاستقرار الإقليميين بسبب مطامع ومخططات نظام أبوظبي غير المشروعة في المنطقة.

وأعلنت قوات الدعم السريع» سيطرتها على الجانب السوداني من المثلث الحدودي المشترك، في تطور اعتبره خبراء عسكريين تحولا استراتيجيا في موازين الحرب السودانية له ما بعده نظرا لاقتراب هذه القوات لأول مرة من الحدود المصرية، كذلك احكام سيطرتها على حدود السودان مع دول «ليبيا، تشاد، إفريقيا الوسطى، إضافة لفرض سيطرتها علي حدود جنوب السودان، وجزء من الحدود مع إثيوبيا التي تسيطر عليها قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جوزيف تكة، الحليفة لـ(الدعم السريع).

ونقلت وكالة الانباء السودانية تصريحا صحفيا لوكيل وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ جراهام عبدالقادر ان مجلس الأمن والدفاع الوطني عقد اليوم اجتماعاً برئاسة القائد العام للقوات المسلحة بحضور ما يسمي بأعضاء مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء وبمشاركة وزارات الدفاع والخارجية والثقافة والإعلام وجهاز الأمن والمخابرات العامة وهيئة الاستخبارات وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية ووالي ولاية البحر الأحمر.

وأفاد بأن الاجتماع تناول التطورات الأمنية في البلاد والجهود المبذولة لمقابلة المتغيرات الماثلة. وقال ان المجلس اطمأن على مجمل الأوضاع في البلاد وما تم من تدابير في هذا الشأن. وفي ذات السياق اكدت وزارة خارجية الامر الواقع في بيان صحفي ان السودان يحتفظ بحقه المشروع كاملا في القيام بما يتطلبه الدفاع عن سيادته وحدوده وأمنه و سلامة مواطنيه.

ودعت المجتمع الدولي و الأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي و جامعة الدول العربية لإدانة هذا الاعتداء و التعامل بجدية وحزم مع هذا التهديد الخطير لسيادة ووحدة السودان والأمن والاستقرار الإقليميين، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتصدي له وردع المعتدين.

كذلك أشار بيان الخارجية الي أن تدخل قوات حفتر في القتال المباشر إلي جانب الدعم السريع، داخل الحدود السودانية، يمثل تصعيدا خطيرا للعدوان الخارجي على السودان الذي يرعاه نظام أبوظبي.

كما يجسد حجم التهديد الجسيم للأمن والاستقرار الإقليميين بسبب مطامع ومخططات نظام أبوظبي غير المشروعة في المنطقة.

وأوضح ان حدود السودان مع ليبيا ظلت معبرا رئيسيا للأسلحة والمرتزقة، بتمويل الإمارات وبتنسيق من قوات حفتر والجماعات الإرهابية التابعة لها.

وقال “في ظل الهزائم المتتالية التي تعرض لها الدعم السريع وخسارتها لمعظم مواقعها، لجأت تلك القوات للتدخل مباشرة في القتال، في انتهاك سافر للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل الأعراف والمعاهدات الدولية”.

وأضاف :”لا شك أن تراخي مجلس الأمن والقوى الغربية حيال تلك التدخلات المكشوفة والموثقة هو الذي شجع راعية الدعم السريع وتوابعها في المنطقة علي الانتقال للمشاركة الفعلية في القتال:. الي ذلك قالت الدعم السريع أن انتشار قواتها على محور الصحراء الشمالي يُعد “تحوّلاً استراتيجياً في تأمين الحدود وحماية البلاد”.

وأشارت في بيان الي إن أهمية سيطرتها علي المثلث الحدودي تنبع من الموقع الجغرافي الحيوي لمنطقة “المثلث”. وأضافت: “إذ تُعد معبراً حدودياً اقتصادياً واستراتيجياً بين ثلاث دول، ومركز محوري للتجارة والنقل بين شمال وشرق إفريقيا، كما تحتوي المنطقة على موارد طبيعية غنية بالنفط والغاز والمعادن، إلى جانب كونها فضاءً يعكس التنوع الثقافي والتداخل الاجتماعي بين شعوب المنطقة”.

مداميك

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا