الدعم السريع: السيطرة على «المثلث» ستغير مسار القتال

منذ

مصدر الصورة

قالت قوات الدعم السريع، إنها تمكّنت صباح أمس الأربعاء، من تحرير منطقة “المثلث” الاستراتيجية، التي تُشكّل نقطة التقاء محورية بين السودان وليبيا ومصر، في خطوة وصفتها بالنوعية وسيكون لها ما بعدها على المحاور القتالية، مضيفةً بأن تحرير المثلث يُسهم في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر على الحدود السودانية.

وأضاف البيان، إن قواتها خاضت معارك خاطفة وحاسمة ضد مليشيات الارتزاق وكتائب الإرهاب، انتهت بتقهقر العدو وفراره جنوباً بعد تكبده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، كما استولت قوات الدعم السريع على عشرات المركبات القتالية.

ووصف البيان إن هذه الإنتصارات، تنبع أهميتها من الموقع الجغرافي الحيوي لمنطقة “المثلث”، إذ تُعد معبراً حدودياً اقتصادياً واستراتيجياً بين ثلاث دول، ومركز محوري للتجارة والنقل بين شمال وشرق إفريقيا، كما تحتوي المنطقة على موارد طبيعية غنية بالنفط والغاز والمعادن، إلى جانب كونها فضاءً يعكس التنوع الثقافي والتداخل الاجتماعي بين شعوب المنطقة.

وأشار البيان،إن انفتاح الدعم السريع، على محور الصحراء الشمالي يُعد تحوّلاً استراتيجياً في تأمين الحدود وحماية البلاد، خاصة بعد تكرار تعديات حركات الارتزاق والمليشيات المدعومة من “سلطة بورتسودان” الإرهابية.

وأكد الدعم السريع، مواصلة ما وصفته بالمعركة الوطنية ، لتأمين حدود السودان بعزيمة ومسؤولية، ومنع تحويلها إلى مسرح لفوضى المرتزقة ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية، التي تسعى لتوسيع رقعة الاقتتال وتهديد الأمن الإقليمي.