اتهمت قبيلة الحوازمة، الجيش السوداني باغتيال أحد رموز الإدارة الاهلية للقبيلة، وذلك عبر إستهدافه وآخرين بمُسيرة بمدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان.
وقال بيان صادر عن تجمع شباب الحوازمة، تلقت “إدراك” علي نسخة منه، إن ايادي الغدر والخيانة امتدت لتغتال العمدة “رحمة دوس”، أحد رموز الحكمة والإصلاح والسلم المجتمعي في جنوب كردفان، وركيزة الإدارة الأهلية لقبيلة الحوازمة.
وأضاف البيان إنه لم يكن مجرد عمدة، بل كان صمام أمان، وفارسًا في ميادين الجودية.
واعتبر البيان، ان اغتيال العمدة بهذا الأسلوب حلقة في سلسلة جرائم ممنهجة، تستهدف القبيلة نساءً ورجالًا، رموزًا ومواطنين عاديين، في محاولة واضحة لتفكيك نسيجها الاجتماعي، واستئصال وجودها من الأرض التي عاشت فيها أجيالًا بكرامة وصبر.
وفي السياق حمّل البيان، مسؤولية اغتيال العمدة “دوس” للجيش السوداني والمليشيات المتحالفة معه، التي وصفها بممارسة القتل والتمييز بأدوات الدولة، وتحت مظلة الصمت الدولي والتواطؤ الإقليمي.
ودعا البيان أبناء الحوازمة كافة، في الداخل والخارج، إلى رص الصفوف، وتوحيد الكلمة، ورفض الخنوع أو المساومة على الدم، والاستعداد للدفاع عن الكرامة والوجود بكل الوسائل الممكنة.
رافضاً بشكل قاطع استمرار ما يُسمى بـ تنسيقية الحوازمة في الحديث باسم القبيلة، مؤكداً أنها تمثل خطرًا داخليًا لا يقل عن خطر القتلة، وشريكة في التواطؤ، إن لم تكن شريكة في الجريمة ذاتها،- حسب وصف البيان.