محامو الطوارئ: مجزرة القيادة العامة مثّلت تجليًا صارخًا لثقافة الإفلات من العقاب

منذ

مصدر الصورة

قالت مجموعة محامي الطوارئ، إن مجزرة القيادة العامة مثّلت تجليًا صارخًا لثقافة الإفلات من العقاب، التي لطالما حمت الجناة وشجّعتهم على تكرار الانتهاكات.

وأكد المحامون في بيان بمناسبة الذكري السادسة لفض الاعتصام، إن الفشل في محاسبة مرتكبي هذه الجريمة قد فتح الباب واسعًا أمام تدهور أوضاع حقوق الإنسان، وكان من الأسباب المباشرة التي قادت إلى فظائع حرب أبريل 2023، حيث تواصلت الانتهاكات بحق المدنيين من قتل، اغتصاب، وتعذيب، وطيف واسع من الجرائم والمجازر الممنهجة في مختلف بقاع السودان بواسطة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.

وأضاف البيان: “إننا في محامو الطوارئ، ونحن نحيي ذكرى الشهداء، نُجدّد التزامنا الراسخ تجاه ضحايا مجزرة القيادة العامة وكل ضحايا الانتهاكات في السودان. سنظل أوفياء لتلك الدماء الزكية، وسنعمل بكل ما نملك من أدوات قانونية وشعبية من أجل مساءلة الجناة، وكشف الحقيقة، وضمان عدم الإفلات من العقاب”.

وتابع: “في هذا اليوم الأليم، نستذكر بقلوب دامية الذكرى السنوية لمجزرة الثالث من يونيو 2019، التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والشهيدات، وأُهدرت فيها كرامة الإنسان السوداني على مرأى ومسمع من العالم. لقد كانت المجزرة واحدة من أبشع الجرائم التي ارتُكبت بحق الحالمين بوطن حر وديمقراطي، وهي وصمة عار لن تُمحى من ذاكرة الشعب السوداني.”