قالت قوات الدعم السريع، انها تحصلت علي “أدلة مادية دامغة” تُثبت تورط الحكومة المصرية في دعم الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان في الحرب الدائرة في السودان منذ منتصف ابريل من العام 2023.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات، المقدم الفاتح قرشي، إن الدعم السريع قد استولت على مركبات قتالية مصفحة وأسلحة وذخائر مصرية الصُنع بحوزة الجيش السوداني والمليشيات المتحالفة معه، وذلك عقب المعارك الأخيرة التي دارت في إقليم كردفان.
وأفاد قرشي، في بيان تحصلت ادراك على نسخة منه، بأن قيادات عسكرية من الجيش السوداني تم أسرها في المعارك الأخيرة، سجلت اعترافات بتلقيهم دعم عسكري من الحكومة المصرية وكشفت عن خطوط الإمداد التي دخل عبرها.
وتداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، مقاطع فيديو، يظهر عناصر من الدعم السريع أثناء استيلائهم على كميات من الذخائر مصرية الصنع كانت بحوزة الجيش السوداني، الذي تلقى هزائم في مناطق الدبيبات والحمادي والخزي وام صميمة وكازقيل بكردفان تراجع علي إثرها إلى مدينة الأبيض.
وأضاف قرشي: “شمل الدعم إمدادات السلاح والذخائر والطائرات والطائرات المسيّرة، والمركبات القتالية المصفحة، إضافة إلى التدريب والدعم السياسي والدبلوماسي والإعلامي وعلاج الجرحى”.
وأكدت قوات الدعم السريع أن الدعم العسكري المصري للجيش السوداني هو “عدوان مباشر على الشعب السوداني”. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف ذلك ومحاسبة المتورطين، كما حمّلت الحكومة المصرية كامل المسؤولية عن الجرائم الناتجة عن هذا الدعم.
ووفقًا للبيان، فإن مصر قد زودت الجيش السوداني في أغسطس الماضي بـ(8) طائرات K-8 وصلت بورتسودان، وشارك طيرانها الحربي في قصف المدنيين في دارفور، الخرطوم، الجزيرة، سنار، مليط، الكومة، نيالا والضعين.
كذلك، وفرت مصر “قنابل أمريكية الصنع زنة 250 كيلو، تسببت في تدمير المنازل والأسواق والمنشآت المدنية”، بحسب نص البيان.