نفذت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، ضربتين جويتين استهدفتا عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في إطار الجهود المشتركة للقضاء على التهديدات الإرهابية.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا) الاثنين، وقعت الضربة الأولى السبت، على بعد نحو 75 كيلومتراً جنوب مدينة بوصاصو، فيما نفذت الضربة الثانية الأحد، على بعد 72 كيلومتراً جنوب المدينة ذاتها، في إقليم بري شمال شرقي البلاد.
رئيس أرض الصومال عبد الرحمن محمد عبد الله يراقب افتتاح مقر البعثة الدبلوماسية الجديدة لأرض الصومال في روندا بنيروبي – كينيا – 29 مايو 2025 (إ.ب.أ)
وطبقاً للوكالة، «تهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات التنظيم الإرهابي في التخطيط وتنفيذ الهجمات التي تهدد أمن المدنيين الصوماليين، وقوات الأمن، والشركاء الدوليين».
وأعربت الحكومة الفيدرالية عن تقديرها لجهود «أفريكوم»، مؤكدة التزامها الثابت بمواصلة مكافحة الجماعات الإرهابية بالتعاون مع الشعب الصومالي والداعمين الدوليين، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.
ويتراوح عدد مقاتلي تنظيم «داعش» في الصومال بين 700 و1500 مقاتل في جبال بونتلاند، وهم أقل بكثير من مقاتلي حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال.
وتطالب حكومة ولاية بونتلاند في شمال شرقي الصومال بالحصول على مزيد من الدعم الأجنبي في قتالها ضد تنظيم «داعش».
الشرق الأوسط