أفاد تجار محليون من نيالا، بولاية جنوب دارفور، الأحد، بتعرض متاجر ومخزن مخصص لتخزين البضائع في السوق الشعبي جنوب المدينة لعمليات نهب.
وقال التاجر علاء الدين أحمد، لـ”دارفور24″، إن متجره وخمسة متاجر أخرى تعرضت للنهب مرتين، يومي الأربعاء والخميس الأسبوع الماضي.
وأوضح أنهم أبلغوا حراسات السوق من الشرطة الفيدرالية بالأمر في اليوم الأول دون أي تحرك، قبل أن يتكرر النهب لليوم الثاني خلال 24 ساعة.
وأكد عدد من التجار، لـ”دارفور24″، أن بضائعهم تعرضت للنهب من داخل مخزن مجاور للسوق الشعبي.
وأشاروا إلى أن البضائع المنهوبة تعود إلى 13 تاجرًا، حيث قامت مجموعة مسلحة تستقل سيارة نصف نقل “بوكسي” بتقييد أيادي حرس المخزن، قبل أن تشرع في نهب البضائع وشحنها في السيارة بعد فرزها.
وتعد هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها متاجر ومخازن السوق الشعبي للنهب، عقب ترحيل تجار سوق “قادرة عليها”، الذي أغلق في وقت سابق.
إلى ذلك، تحدث شهود عيان، لـ”دارفور24″، عن استمرار إغلاق سوق موقف الجنينة لليوم الثاني على التوالي، وذلك عقب اقتحامه يوم أمس من عناصر تتبع للدعم السريع.
واقتحم عناصر الدعم السريع الجناح المخصص للهواتف النقالة في سوق موقف الجنينة، ونهبوه، فيما حاولت القوة المكلفة بحماية السوق التصدي للمجموعة المهاجمة، حيث وقع اشتباك بين الطرفين، قبل أن يتدخل ضابط لاحتواء الموقف.
وقال شهود عيان إن الاشتباكات التي وقعت أمس أدت إلى مقتل أحد الشباب في السوق، مع تعرض المحال التجارية، في أجنحة الهواتف والعطور والملابس، لعمليات نهب واسعة.
وأشاروا إلى أن المسلحين ما زالوا منتشرين في محيط السوق، على الرغم من حضور السلطات المحلية.
وأفاد الشهود بأن بعض التجار بدأوا في ترحيل بضائعهم من المخازن المجاورة للسوق.
وأغلقت السلطات المحلية في مدينة نيالا سوق موقف الجنينة عدة مرات في أوقات سابقة، بعد وقوع حوادث مماثلة، ولكن سرعان ما يُعاد فتحه.
دارفور 24