قال برنامج الأغذية العالمي، إن من بين كل 5 أشخاص في السودان 4 يواجهون، أو معرضين لخطر المجاعة.
وأضاف “البرنامج” أنه يبذل كل مافي وسعه للوصول إلى الأشخاص الذين يعانون الجوع، وتابع “هذه فرصتنا لتغيير مجرى المجاعة”.
وكانت مديرة المناصرة والعمليات لدى الأوتشا إيديم ووسورنو قد أوضحت في يناير الماضي أنه مع تكثيف القتال وتقييد الوصول إلى بؤر الجوع الرئيسية، كان انتشار مزيد من المجاعة والجوع – للأسف – السيناريو الأكثر ترجيحا”.
وشددت المسؤولة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وقئذ على أن تأثير هذه الأزمة – “التي هي من صنع الإنسان” – لا يتساوى بين السكان، “حيث يفرض الجوع الشديد مخاطر غير متناسبة على النساء والفتيات، وعلى الصغار وكبار السن”.
وقالت: “السودان هو المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه حاليا. ينتشر الجوع والمجاعة بسبب القرارات التي يتم اتخاذها كل يوم لمواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين”.