شجب المتحدث الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي، توجه سلطة الأمر الواقع لإدخال تعديلات على قانون الصحافة، قال أنها ليست مؤهلة لذلك، وانصراف عن الأولوية الوطنية.
وقال المهندس عادل خلف الله، الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي، في تصريح صحفي، أن سلطة الأمر الواقع، إما أنها تفتقر للترتيب السليم للأولويات، أو أنها تتغابى عن معاناة المواطنين، الذين يتوفون عطشًا ومرضًا بسبب الحر-ب، المجاعة والأوبئة وتلوث البيئة وانقطاع الخدمات الضرورية أو عدمها، التي تتسبب فيها، ما يجعل وقفًا غيرمشروط لإطلاق النار، أولوية مطلقة يجب أن تنصبَّ كل الجهود من أجله، ومن أجل إغاثة المواطنين وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحر-ب وحماية المدنيين وإيقاف التد-مير الممنهج للبنى التحتية ون-هب وسرقة وتهريب مقدرات البلاد وثرواتها. وأوضح خلف الله، إن واقع الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، التي رصدت نقابة الصحفيين 500 منها، بجانب 30 شهيدًا، حسب البيانات الصادرة، ومصادرة الحريات، بما في ذلك حرية الرأي والتعبير، يؤشر أن التعديلات المتوقعة المخطط لها لن تكون غير مزيد من تقنين القمع والكبت الجاري وتجريم الرأى الآخر، من قبيل اعتقال الصحفيين، وتقييد حركتهم، ومنعهم من العمل، وتعليق نشاط مراسلي الصحف ووكالات الأنباء أو تقييده ورعاية وتصميم الحملات الدعائية ضدهم.
ودعا خلف الله الصحفيين والقوى السياسية والاجتماعية والمهنية والحركة الجماهيرية إلى فضح ومقاومة التعديلات المتوقعة التي تجيء من قبل سلطة دكتاتورية، تفتقر للشرعية، وفضحها والضغط عليها وعلى قوات الدع-م السر-يع لإيقاف حر-ب التدمير العبثية.
جدير بالذكر أن بورتسودان، التي تأوي حكومة الأمر الواقع تستضيف ورشة، تنظمها السلطة بشأن تعديل قانون الصحافة.
الهدف