آخر الأخبار

جهاز الأمن يفرج عن متطوعين بغرف الطوارئ واحتجاز آخرين دون تهم في كادوقلي

شارك

أفادت مصادر محلية بمدينة كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، بإفراج جهاز الأمن والمخابرات عن عدد من متطوعي غرف الطوارئ بعد أيام من احتجازهم، بينما لا يزال آخرون رهن الاعتقال دون توجيه تُهم رسمية.

وأوضحت المصادر لـ”دارفور24″ أن المفرج عنهم شملوا النشطاء والمتطوعين بغرف طوارئ كادقلي: مهدي حماد، عمر فرنسا، مصعب عثمان، عاصم أحمد، إبراهيم عبدالرحمن، علي قرنق، أبوزر داؤود، محمد إسماعيل، والطبيب عمار عبدالله. وجاء هذا الإفراج استجابة لضغوط مجتمعية ودعوات من منظمات حقوقية طالبت بإطلاق سراح المعتقلين المدنيين.

وفي سياق متصل، ذكرت المصادر أن الناشطة أزاهير آدم ضحية، التي أُوقفت سابقًا، لا تزال مُلزمة بالحضور اليومي إلى مكاتب جهاز الأمن من التاسعة صباحًا حتى المساء، دون قرار قضائي أو توجيه رسمي بالتهم المنسوبة إليها، مما يثير تساؤلات حول قانونية هذا الإجراء.

وأكدت المصادر أن سلمان جنقاوي، حسن بلندية، وموسى عبدالله لا يزالون قيد الاعتقال حتى لحظة إعداد هذا التقرير، وسط غياب للمعلومات حول أوضاعهم الصحية وظروف احتجازهم. وقد دفعت هذه الأوضاع جهات حقوقية للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم أو تقديمهم لمحاكمة عادلة حال وجود تهم مثبتة ضدهم.

وكانت الاستخبارات العسكرية قد اعتقلت، ظهر السبت الماضي، ثلاثة من متطوعي غرف طوارئ كادقلي وهم: أحمد فيصل (من متجره بالسوق)، وأبوذر داؤود (من مكان عمله بالتأمين الصحي، وأُفرج عنه لاحقًا كما ذُكر أعلاه)، وحسن بلندية (من مقر غرفة الطوارئ).

وسبق ذلك، وفقًا للمصادر، اعتقال جهاز الأمن في 13 مايو الجاري لاثنين من متطوعي غرف الطوارئ، هما مصعب عثمان النور وعاصم أحمد (اللذان أُفرج عنهما لاحقًا)، دون توجيه أي تهم رسمية أو إبراز أمر قانوني بالاعتقال.

وأضاف أحد المصادر أن هذه الحادثة جاءت بعد يوم واحد من اعتقال أربعة متطوعين آخرين في غرف الطوارئ، هم: محمد إسماعيل، عمر فرنسا، ومهدي حماد كودي، بالإضافة إلى الطبيب عمار عبدالله (وجميعهم أُفرج عنهم لاحقًا).

وأشارت المصادر إلى أن حملة الاعتقالات بدأت منذ الثالث من مايو الجاري، وشملت ستة أشخاص، بينهم ثلاثة من متطوعي غرف الطوارئ هم: أحمد فيصل (أُفرج عنه لاحقًا)، حسن بلندية (لا يزال معتقلًا)، وموسى عبدالله حسب الله (لا يزال معتقلًا). كما طالت الاعتقالات في اليوم ذاته إبراهيم عبدالرحمن عضو لجان المقاومة (أُفرج عنه)، وعوض مبارك عضو تجمع المهنيين (لم يوضح التقرير مصيره بدقة لكنه ليس ضمن من لا يزالون معتقلين)، والأستاذ علي قرنق (أُفرج عنه).

وأكد مصدر الإفراج عن أحمد فيصل وأربعة آخرين يوم الإثنين الذي سبق إعداد هذا التقرير، بعد إخضاعهم لتحقيقات شملت تفتيش هواتفهم الشخصية. بينما تم تحويل كل من حسن بلندية وموسى عبدالله إلى مقر قيادة الفرقة 14 العسكرية بمنطقة السرف، دون معرفة تفاصيل بشأن وضعهما القانوني أو ما إذا كانا سيُعرضان على جهات قضائية.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا