حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان الذي يشهد نزاعا مسلحا بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال المتحدث العام باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن “تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ”.
وأضاف نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود خلال شهر مايو الجاري، مؤكدا أن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية.
وتابع المتحدث، أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا، ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة، مؤكدا القلق أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم.