خبير استراتيجي: تحرير الخرطوم سيقلب موازين الحرب ويرفع الروح المعنوية

مصدر الصورة

الراكوبة: رشا حسن
قال خبير إدارة الأزمات والتفاوض بمركز البحوث الاستراتيجية، اللواء دكتور أمين إسماعيل، إنّ تحرير ولاية الخرطوم وتطهيرها من قوات الدعم السريع، ستكون له نتائج إيجابية على المدى القريب والبعيد، من بينها اختفاء ما يُعرف بحرب المسيرات التي كانت تنطلق من بعض المواقع داخل العاصمة، إضافة إلى رفع الروح المعنوية لدى القوات المسلحة والمقاومة الشعبية.

وأشار إسماعيل في تصريح لـ”الراكوبة” إلى أن المعلومات ستكون متوفرة، إلى جانب توفر الحافز لانضمام الشباب إلى معسكرات التدريب، فضلاً عن الانتشار الأمني بعد طرد قوات الدعم السريع، موضحاً أنه سيكون هناك انتشار لقوات الشرطة وجهاز المخابرات، مع متابعة المنهوبات والمتعاونين وتصفيتهم.

وأضاف أن على المدى البعيد، سيتم توفير الإمداد للمتحركات التي ستلتحق بالقوات في كردفان ودارفور لتطهير مناطقها ورفع الحصار عن مدينة الفاشر، لافتاً إلى أن الجيش يمتلك الإمكانيات التي تمكنه من حسم المعركة في السودان، مبيناً أن ما تبقى في الولايات الأخرى هو بعض الجيوب في النيل الأبيض وكردفان، فيما ستكون المعركة الرئيسية في دارفور، باعتبار وجود خط إمداد بري يربط قوات الدعم السريع بدول الجوار غرباً.

وقال إن معارك دارفور صحراوية وبرية، وبالتالي تكون الغلبة فيها للطيران والمدفعية بعيدة المدى، وليس للسيارات رباعية الدفع.

وقد أعلن الجيش إكمال تحرير العاصمة السودانية بعد سيطرته، امس الثلاثاء، على آخر معاقل قوات الدعم السريع في غرب وجنوب أم درمان.

وقال بيان أصدره المتحدث باسم الجيش، نبيل عبد الله، “نُعلن اليوم اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر ميليشيا آل دقلو الإرهابية وتطهير عاصمتنا الوطنية من دنس المتمردين وأعوانهم”.