عاودت أسعار العملات الأجنبية ارتفاعها بنهاية تعاملات اليوم ليواصل الجنيه رحلة تدهوره حيث صعد سعر صرف الدولار بالسوق الموازي لأسعار تراوحت بين 2780 الي 2775 مقابل الجنيه.
في حين ارتفع سعر الريال السعودي الي 740 جنيها وسجل سعر الدرهم الاماراتي 755 فيما تراجع سعر اليورو 3118 جنيها وتراجع سعر الجنيه الاسترليني الي 3700 جنيها وارتفع سعر الجنيه المصري الي 54 جنيها، مقابل الجنيه السوداني.
واكد أحد التجار المتعاملين في السوق الموازي، ان أسعار صرف العملات الأجنبية تشهد تغيرات وتقلبات مستمرة وان الأسعار تختلف من تاجر لأخر ومن ولاية لأخري، حيث تشهد الولايات ذات الكثافة السكانية طلب متزايد وأسعار مرتفعة لتغطية نفقات الحكومية والاستيراد ومتطلبات موسم الحج .
وأضاف ان هناك تجار عملة كبار يقومون بتأمين متطلبات الجهات الحكومية والاستيراد من العملات الأجنبية ويتحكمون في سعر الصرف فكلما كان هناك طلب متزايد لشراء موارد نقد أجنبي يقومون بزيادة الأسعار بسبب الطلب المتزايد الذي تشهده الأسواق منذ مطلع الشهر الجاري.
من جانبهم يري خبراء مصرفيين ان المواطنين يعانون من ضغوط اقتصادية متزايدة لارتفاع تكاليف الحياة المعيشة.
مع تراجع قيمة الجنيه،حيث يواجه الكثير منهم صعوبة في تلبية احتياجاتهم اليومية لان التفاوت في الأسعار يعكس عدم الاستقرار في سوق العملات ويزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي في البلاد.
وقالوا ان استمرار تآكل وتدهور الجنية السوداني وتراجع قيمته الشرائية، يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية وادي استمرار الحرب بين الجيش الدعم السريع لتدهور قيمة العملة الوطنية لاستمرار الضغوط الاقتصادية مما زاد من الأعباء المالية على المواطنين الذين يواجهون تكاليف مرتفعة للسلع والخدمات الأساسية.
صحيفة مداميك