آخر الأخبار

أزمة مياه خانقة تواجه آلاف السكان والنازحين في بلدة بدارفور

شارك

يعاني آلاف السكان والنازحين في منطقة عين بسارو التابعة لمحلية المالحة بولاية شمال دارفور، من أزمة مياه حادة، بعد تعطل طلمبة رفع المياه من “الوابور” إلى الصهريج، وعدم توفر قطع الغيار لصيانتها.

وقال عدد من المواطنين والمتطوعين، لـ”دارفور24″، إن الأوضاع الإنسانية مرشحة للتدهور بشكل خطير، حال لم تتدخل المنظمات الإنسانية، المحلية والدولية، بشكل عاجل لإصلاح مصدر المياه.

وأوضحت النازحة ليلى أبكر إبراهيم أن تعطل محطة المياه دفع السكان للاعتماد على كميات المياه المخزنة مسبقًا، محذّرةً من أن الأزمة قد تتحول إلى كارثة عطش وشيكة في حال لم تُتخذ إجراءات فورية.

وأضافت: “فصل الصيف في هذه المنطقة الصحراوية قاسٍ للغاية، ويتطلب استهلاكًا كبيرًا من المياه لأغراض متعددة، مما يفاقم من حدة الأزمة”.

وأشارت إلى أن الحصول على برميل مياه، حتى قبل تعطل المحطة، كان يستغرق أكثر من يوم كامل، حيث تفاقم الوضع الآن.

من جانبه، قال المتطوع فرح سليمان خليل إن الجهود ما تزال جارية لإصلاح الطلمبة المتعطلة ورفع الصهريج الذي انهار.

وأشار إلى أن أكثر من 5 آلاف نازح من المالحة والمناطق المجاورة، إضافةً إلى نحو 3 آلاف من سكان عين بسارو، تأثروا بشكل مباشر بانقطاع المياه.

وكشف عن تضرر مراكز إيواء النازحين بالمنطقة، نظرًا إلى بُعد مصادر المياه البديلة، مما يزيد من صعوبة توفير الاحتياجات الأساسية.

وفي السياق، أكد مجلس غرف طوارئ شمال دارفور أن منطقة عين بسارو بالمالحة تعاني من أزمة مياه كارثية، بسبب تعطل البئر مع تدفق النازحين وعزلة المنطقة.

وقال إن حياة الآلاف من المدنيين في منطقة عين بسارو أصبحت في خطر حقيقي بسبب هذه الأزمة، داعيًا المنظمات الإنسانية إلى التدخل فورًا لتوفير المياه والغذاء وإنقاذ حياة الآلاف.

واندلعت معارك بين القوات المشتركة وقوات الدعم السريع في مدينة المالحة، مطلع أبريل الماضي، مما أدى إلى موجة نزوح واسعة، حيث لجأ عدد كبير من السكان إلى مناطق مجاورة، من بينها عين بسارو.

دارفور 24

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا