الراكوبة: رشا حسن
قال المتحدث باسم التحالف السوداني، محمد السماني، إن تعيين رئيس الوزراء جاء بعد فترة طويلة وبحث دقيق، وقبل تعيين الدكتور كامل الطيب إدريس، تم تعيين دفع الله الحاج، لكنه لم يتسلم مهامه، الأمر الذي أدى إلى تدخلات في اختيار رئيس وزراء الحكومة الانتقالية.
وأشار السماني في حديثه لـ”الراكوبة” إلى أن رئيس الوزراء، وعلى ضوء تعيينه، تبدأ العملية الانتقالية الديمقراطية التي تؤسس للدولة السودانية. وأضاف أن اختيار شخصية كامل الطيب جاء نظراً لقبوله الكبير لدى المجتمع الدولي، وعلاقاته مع عدد من الدول، إلى جانب عدم ارتباطه بانتماءات سياسية حادة، ما جعله واحدًا من الخيارات التي يمكن أن تُنقذ البلاد من هذه الأزمة، في حال تجاوز الخلافات وتشكيل حكومة كفاءات حقيقية.
وأوضح السماني أنه إذا استطاع رئيس مجلس الوزراء القادم كسر الجمود السياسي الكبير، وإعادة المسار الديمقراطي من خلال اختيار طاقم قوي يمثل الشعب ويحافظ على سيادة الدولة وكرامتها، فإنه – بلا شك – سيقطع الإمداد الخارجي لدعم السريع، ويحقق سلامًا حقيقيًا يقوم على سيادة الدولة وكرامة المواطن.
يذكر ان قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قد اصدر، الإثنين، مرسوماً دستورياً قضى بتعيين الدكتور كامل الطيب إدريس عبد الحفيظ رئيسًا لمجلس الوزراء الانتقالي.