رفضت حركة العدل والمساواة، التي يتزعمها جبريل إبراهيم، والتي تُعد من أبرز المكونات المسلحة المتحالفة مع سلطة بورتسودان، تعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء.
ووصف القيادي في الحركة إدريس لقمة، التعيين بأنه محاولة التفاف لا بد مــن مقاومتهــا، وأضاف: «ماذا قدّم كامل إدريس؟».
أما القيادي زكريا عثمان ، رئيس مكتب الحركة في إسرائيل، فذهب أبعد من ذلك ونعته بـ»المتســلق»، مؤكدًا أنه لا يملك أي رصيد نضالي، ولا يليق به تولي منصب تنفيذي في مرحلة وصفها بـ»الوفاء لدمـاء حـرب الكرامـة.»