آخر الأخبار

تزايد أعداد الفارين من النهود إلى شرق دارفور

شارك

استقبلت قرى ومدن ولاية شرق دارفور المزيد من الأسر النازحة من مدينة النهود بولاية غرب كردفان، بينهم عناصر من الجيش والشرطة.

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في 12 مايو الجاري، إن الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في النهود أدت إلى نزوح 5,451 أسرة إلى مواقع داخل محلية النهود، ومحليات غبيش وود بندا والسلام وغرب بارا.

وقال شهود عيان، لـ”دارفور24″، إن مدن وقرى شرق دارفور استقبلت أعدادًا كبيرة من النازحين من ولاية غرب كردفان، خاصةً مدينة النهود، التي شهدت عمليات فرار جماعي للأسر.

وأشاروا إلى أن هذه الأسر النازحة استقرت في مناطق التبون وصقع الجمل وعديلة والضعين.

وذكرت مصادر أن الوافدين حديثًا بينهم عناصر يتبعون للقوات المسلحة والشرطة ومستنفَرون، بعد أدائهم يمينًا على المصحف “قسم” بعدم مزاولة أي نشاط عسكري.

وأفادت بأن هؤلاء العناصر والمستنفرين أصبحوا مواطنين مدنيين، بعد أخذ قوات الدعم السريع ضمانات من أسرهم بعدم المشاركة في أي أنشطة عسكرية.

وقال فرد من أسرة أحد العناصر الذين فروا من النهود إلى الضعين، لـ”دارفور24″، إن الأسرة تواصلت مع قوات الدعم السريع لضمان عدم ملاحقة ابنها (ع. م) قبل قدومه إلى ولاية شرق دارفور.

وأوضح أن الأسرة وافقت على طلب قوات الدعم السريع بوثيقة ضمان مكتوبة، أتبعها أداء (ع. م) القسم، بعدم القيام بأي عمل مع الجيش ضدها.

وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على النهود في 2 مايو الجاري، وهي مدينة تُعد من أهم معاقل الجيش في ولاية غرب كردفان، علاوةً على كونها مركزًا تجاريًا واقتصاديًا حيويًا في منطقة كردفان الكبرى.

دارفور 24

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا