دعت لجان مقاومة الكدور، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إلى وقف الحرب فورا، ورفع اليد عن التوريط السياسي، معتبرة أن الجيشُ يجب أن يعود إلى ثكناته، وأن لا يكون أداةً في معركةٍ لا منتصر فيها إلا الموت.
وذكرت اللجان في بيان تلقته “الراكوبة”: “سنتان من الانهيار المُمنهج سنتان من تشتت الشعب، وتفكك الدولة، وضياع الهيبة! فالجيش يُفترض أن يكون حصناً لا أن يكون طرفاً في حربٍ تأكل الأخضر واليابس.. لقد تجاوزنا مرحلة “الخطب المنمقة”، فالوطن يُذبح تحت سمعكم وبصركم، والمجتمع الدولي يُراقب ببرودٍ كمن ينتظر جثةً تبرد”.
كما طالبت اللجان القوى السياسية بالاكتفاء عن لعب دور المصالح المتحركة، والنداءات فحسب، والتحول إلى التنازل فورا لإنقاذ الوطن.
وحذرت اللجان “المؤتمر الوطني” من التحريض المستمر للحرب، مؤكدة محاسبة التنظيم بقانون الأرض ولعنة الأجيال، كما حذرت دولة الإمارات من دسم السم في البلاد وتمرير المشاريع التآمرية.