رصدت “دارفور24” استمرار تدفق السودانيين إلى مخيمات اللجوء شرقي تشاد، عبر عدة معابر في ولايتي شمال وغرب دارفور، بحثًا عن الأمان والمساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الأجنبية.
وقالت الأمم المتحدة، في 13 مايو الجاري، إن 20 ألف سوداني وصلوا إلى تشاد عبر معبر الطينة، الواقع في ولاية شمال دارفور، خلال الأسبوعين السابقين.
وأفاد سودانيون، وفدوا حديثًا إلى شرق تشاد عبر معبر أدري، الواقع في ولاية غرب دارفور، بأن تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية دفعهم إلى الفرار من البلاد.
وقالت اللاجئة فاطمة، وهي ربة منزل وأم لأربعة أطفال، لـ”دارفور24″، إنهم خرجوا من مدينة قارسيلا بولاية وسط دارفور، بسبب انعدام مقومات الحياة من المواد الغذائية والمياه والدواء.
وأكدت أن العديد من الأسر غادرت مناطقها إلى مخيمات اللجوء شرقي تشاد، رغم المخاطر الأمنية التي تعترض طريقهم حتى وصولهم إلى معبر أدري.
وتشدد قوات الدعم السريع إجراءات خروج السودانيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بذريعة الانتماء للجيش.
ولجأ 794 ألف سوداني إلى تشاد منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023، وذلك من جملة 3.9 مليون شخص عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة.
دارفور 24