شارك سفير سوداني مفصول بقرار لجنة تفكيك نظام الإنقاذ، ضمن وفد مفوض الاتحاد الافريقي محمود علي يوسف، المشارك في اعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقية بغداد.

وفصلت اللجنة السفير يوسف الكردفاني، مع مجموعة أخرى من السفراء الذين تم تعيينهم في فترة حكومة الإنقاذ، وبعد انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تمت إعادة السفراء بواسطة قرار من المحكمة العليا.

ويتقلد الكردفاني، الذي كان ناطقا رسميا باسم الخارجية السودانية منصب رئيس المراسم في الاتحاد الأفريقي، وهي ضمن حصص السودان قام قائد الجيش بتسميته لتقلد المنصب بعد فصله من الخارجية.

وكان الكردفاني، سفيرا للسودان في تركيا قبل انهاء خدمته من قبل لجنة التفكيك.

وفي مارس الماضي، أصدرت وزارة الخارجية قراراً قضى بترقية (64) سفيراً ـ بأثر رجعي، تمت إعادتهم إلى الخدمة، بقرار قضائي من المحكمة العليا، بعد فصلهم من قبل لجنة إزالة التمكين.

و شمل قرار الترقية، 19 سفيرا من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، أبرزهم “عمر عيسى، أميرة قرناص، أنس الطيب الجيلاني، السفير الراحل ماجد يوسف، ميرغني أبكر الطيب، سليمان عبد التواب، أحمد يوسف الياس، الصادق عبد الله الياس وخالد شكري”.

فيما تمت ترقية “45” من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية، أبرزهم القائم بأعمال السفارة السودانية في لندن السفير أبوبكر الصديق، و القائم بأعمال سفارة السودان في روندا خالد موسى، وسفير السودان في طهران عبد العزيز حسن صالح، وسفير السودان في أديس أبابا الزين إبراهيم، والقائم بأعمال سفارة السودان في غانا قريب الله خضر، ويوسف الكردفاني وسوسن محمد صالح.