أدانت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي، بشدة ما وصفته بالجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها ضد المواطنين الأبرياء في مدينة الحمادي، وذلك بعد دخولهم المدينة.
وأكد الحزب في بيان أن هذه القوات قامت بقتل أكثر من عشرة مدنيين عزل، بالإضافة إلى إصابة العشرات، حيث كان معظم الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن، ولم يسلم حتى ذوو الاحتياجات الخاصة من هذا العدوان، الذي تم تبريره بادعاءات تتعلق بانتمائهم لما يُعرف بـ”حواضن الدعم السريع”.
وصف حزب الأمة ما حدث بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان، مشيرًا إلى أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأكد الحزب أن هذه الأفعال تتطلب محاسبة المسؤولين عنها، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية المدنيين في مناطق النزاع.
كما شدد على ضرورة توفير الدعم الإنساني للمتضررين من هذه الأحداث المأساوية، التي تعكس تدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد.